دعت الأممالمتحدة يوم الجمعة إلى ضبط النفس بعد الضربات التي نفذتها الولاياتالمتحدة ضد قوارب قبالة سواحل فنزويلا، والتي تقول واشنطن إنها كانت تحمل المخدرات. ودعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي إلى "حوار بناء وحل سلمي للخلافات". وفي الأسابيع الأخيرة، وجهت الولاياتالمتحدة ضربات لعدة قوارب في منطقة البحر الكاريبي يشتبه في أنها تنقل مخدرات غير مشروعة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا. وأثارت الإجراءات الأمريكية انتقادات واسعة النطاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الحكومة الأمريكية فشلت في البداية في تقدم أساس قانوني للضربات. وقال جينكا: "نواصل التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية بما يتوافق مع القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأممالمتحدة". وقال ممثل الولاياتالمتحدة جون كيلي إن حكومة الرئيس دونالد ترامب "في وضع الهجوم ضد عصابات المخدرات وتهريب المخدرات إلى الولاياتالمتحدة" وإنها مصممة على استخدام كل القوة الأمريكية "لمواجهة عصابات المخدرات والقضاء عليها". وأضاف كيلي أن واشنطن مستعدة لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية "حسب الضرورة"، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لا تعترف بحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.