قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إنه تابع التطورات المؤسفة التي حدثت في بعدة مدن مغربية خلال اليومين الماضيين والتي أسفرت عن وفاة 3 أشخاص. وأضاف رئيس الحكومة المغربية، في بيان له اليوم الخميس، إن التطورات في المدن المغربية شهدت تصعيدا خطيرا مس بالأمن وأدى لإصابة مئات من أفراد الأمن، مؤكدًا أن الحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب الاجتماعية واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات. وأشار رئيس الحكومة المغربية، إلى أن الحكومة تؤكد أن المقاربة المبنية على الحوار السبيل الوحيد لمواجهة الإشكالات في المغرب. ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم الداخلية المغربية، إن "الاحتجاجات في بعض المناطق لم تعد سلمية، بل أصبحت أعمال إجرامية واضحة تقودها قلة من المحرضين ومثيري الشغب". وأكد أنه سقط 3 وفيات بعد اضطرار عناصر الدرك الملكي إلى استعمال السلاح الوظيفي، وذلك لصد هجوم على بنايات للدولة في مدينة القليعة. وكانت شهدت العاصمة المغربية الرباط وعدة مدن أخرى، في أواخر سبتمبر الماضي، مظاهرات شبابية مفاجئة استجابة لدعوات حركة جديدة تحمل اسم "جيل زد 212"، ورغم الغموض الذي يحيط بهوية مؤسسيها، فقد عرّفت الحركة نفسها منذ اللحظة الأولى بأنها مبادرة شبابية سلمية مستقلة، رافضة للعنف ومؤكدة على "حب الوطن والملك"، كما جاء في شعاراتها الأولى.