أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة. وأكد أردوغان، أن تركيا ستتخذ جميع التدابير لضمان عدم تعرض مواطنيها على متن أسطول الصمود لأي أذى، مشيرا إلى أن ما حدث لأسطول الصمود يظهر أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي السماح لأي آمال للسلام. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلي، السيطرة على جميع القوارب التابعة لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، عدا سفينة واحدة فقط. وفي منشور على حسابها بمنصة "إكس"، كتبت الخارجية الإسرائيلي: "لقد انتهى استفزاز حماس والصمود، لم ينجح أي من اليخوت الاستفزازية التابعة لحماس والصمود في محاولتها دخول منطقة قتال نشطة أو خرق الحصار البحري القانوني". وأكدت الخارجية الإسرائيلية، أن "جميع الركاب آمنون وبصحة جيدة. وهم يشقون طريقهم بأمان إلى إسرائيل، حيث سيتم ترحيلهم إلى أوروبا". وأضافت الخارجية الإسرائيلية، أنه "لا تزال هناك سفينة أخيرة لهذا الاستفزاز على مسافة بعيدة. وإذا اقتربت، فسيتم أيضًا منع محاولتها الدخول إلى منطقة قتال نشطة وخرق الحصار". ويتألف أسطول الصمود العالمي من أكثر من 40 قاربا مدنيا، تحمل على متنها نحو 500 ناشط بمن فيهم برلمانيون ومحامون. ويُعد أسطول الصمود، أحدث محاولة مدنية دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة. وكان من المفترض أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس ما لم تقم قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراضه.