أدانت وزارة الخارجية القطرية في بيان، اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت الخارجية القطرية، أن اعتراض الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود يعد انتهاكا سافرا للقوانين الدولية وتهديدا لحرية الملاحة والأمن البحري، مشددة على ضرورة حماية سلامة جميع المشاركين في أسطول الصمود والإفراج عنهم فورا. ودعت الخارجية القطرية، إلى فتح تحقيق عاجل في حادث اعتراض أسطول الصمود ومحاسبة المسؤولين عنه أمام العدالة، كما دعت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتصدي بحزم لانتهاكات الاحتلال المتواصلة للقانون الإنساني الدولي. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلي، السيطرة على جميع القوارب التابعة لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، عدا سفينة واحدة فقط. وفي منشور على حسابها بمنصة "إكس"، كتبت الخارجية الإسرائيلي: "لقد انتهى استفزاز حماس والصمود، لم ينجح أي من اليخوت الاستفزازية التابعة لحماس والصمود في محاولتها دخول منطقة قتال نشطة أو خرق الحصار البحري القانوني". وأكدت الخارجية الإسرائيلية، أن "جميع الركاب آمنون وبصحة جيدة. وهم يشقون طريقهم بأمان إلى إسرائيل، حيث سيتم ترحيلهم إلى أوروبا". وأضافت الخارجية الإسرائيلية، أنه "لا تزال هناك سفينة أخيرة لهذا الاستفزاز على مسافة بعيدة. وإذا اقتربت، فسيتم أيضًا منع محاولتها الدخول إلى منطقة قتال نشطة وخرق الحصار". ويتألف أسطول الصمود العالمي من أكثر من 40 قاربا مدنيا، تحمل على متنها نحو 500 ناشط بمن فيهم برلمانيون ومحامون. ويُعد أسطول الصمود، أحدث محاولة مدنية دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة. وكان من المفترض أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس ما لم تقم قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراضه.