شهد ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بمنطقة كوبري القبة في القاهرة، اليوم، توافد عدد من الشخصيات العامة والمواطنين لإحياء الذكرى السنوية لرحيله، وسط أجواء من الوفاء والتقدير لرمز من أبرز رموز التاريخ المصري الحديث. وحضر الفعالية عدد من أبناء وأسرة الزعيم، بينهم المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر ومنى عبدالناصر، اللذان شاركا جموع الحاضرين في تلاوة الفاتحة على روحه، مؤكدين أن ذكرى والدهم ستظل حاضرة في وجدان الشعب المصري والعربي. كما شارك في إحياء الذكرى ممثلون عن قوى سياسية وشخصيات عامة، إلى جانب محبي عبدالناصر الذين توافدوا منذ الصباح الباكر، حاملين صورًا للزعيم ولافتات تعبر عن اعتزازهم بمسيرته الوطنية ودوره التاريخي في قيادة ثورة يوليو وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني. وتحوّل محيط الضريح إلى ساحة لقاء بين أجيال مختلفة من محبي عبدالناصر، الذين أكدوا أن ذكراه ما زالت تلهم المصريين في معارك البناء والتنمية، وأن قيم الكرامة الوطنية التي دافع عنها ستظل راسخة في ضمير الأمة.