شهدت منطقة المنيرة الغربية واقعة مأساوية بعدما أنهى طالب في الإعدادي حياته شنقًا داخل غرفته، متأثرًا بتحديات لعبة الحوت الأزرق التي عُرفت بحصد أرواح الأطفال والمراهقين حول العالم. البداية كانت بتلقي أجهزة الأمن بلاغًا بانتحار طفل داخل منزله وتبين أن الطالب ربط حبلًا في جنش السقف بغرفته وشنق نفسه، متأثرًا بمشاهدته العديد من الفيديوهات المرتبطة باللعبة. الحادثة أثارت حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي، وسط تحذيرات من خطورة تلك الألعاب الإلكترونية القاتلة على الأطفال والمراهقين. وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.