تقدم النائب محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى الحكومة على خلفية حادثة اختفاء الأسورة الأثرية من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، والتي أثارت حالة من الصدمة والغضب في الأوساط الأثرية والثقافية. وتساءل "عبد الحميد"، عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لتشديد الرقابة وتحديث منظومة الأمن في المتاحف والمناطق الأثرية على مستوى الجمهورية، تجنبًا لتكرار مثل هذه الوقائع التي تهدد التراث المصري العالمي. وأكد النائب، أن حادثة الأسورة كشفت مجددًا عن مظاهر القصور في منظومة التأمين داخل المتاحف والمواقع الأثرية، مشددًا على ضرورة التحرك الفوري لسد الثغرات الأمنية. وطرح حزمة من المقترحات العملية في مقدمتها تحديث منظومة المراقبة الإلكترونية بتركيب كاميرات حديثة عالية الجودة وربطها بغرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، وتفعيل البوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش للعاملين والزائرين عند الدخول والخروج، وإعادة هيكلة فرق الأمن الداخلي والاستعانة بشركات متخصصة في الحراسة والتأمين. كما اقترح تطبيق نظام تتبع إلكتروني للقطع الأثرية عبر ترقيمها ورقمنتها وربطها بقاعدة بيانات مركزية، وتدريب العاملين على أساليب حماية الآثار والتعامل مع حالات الطوارئ، وإحكام الرقابة على معامل الترميم والمخازن باعتبارها الأكثر عرضة للتسرب أو الفقد. وشدد النائب، على ضرورة تفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة بحق أي مسئول يثبت تقصيره في حماية الآثار، داعيًا المحافظين، خاصة في المحافظات التي تضم متاحف ومناطق أثرية، إلى وضع خطط عاجلة للتأمين بما يحفظ هذا التراث الإنساني الفريد. اقرأ أيضًا: طقس ال 6 أيام.. الأرصاد: شبورة ونشاط رياح والحرارة 33 درجة النواب يعود للانعقاد في الأول من أكتوبر لمناقشة الإجراءات الجنائية