ما حكم صلاة مريض الزهايمر؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة. في ردها، أوضحت لجنة الفتوى أن مريض الزهايمر إن كان مدركًا لغالب وقته فهو مُكَلّفٌ بأداء الفرائض ومنها الصلاة، وذلك مرتبط بالقدرة والاستطاعة، وقد يستخدم المصاب بجانب العلاج بعض الوسائل المُعينة له على التذكر وإتمام العبادات؛ كالجهاز الإلكتروني والسجادة الذكية. وأضافت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: وإن غَلَب المرض على عقله وكان غير مدرك لغالب وقته فهذه درجة من درجات زوال العقل التي اتفق العلماء على أن المُصابَ بها تسقط عنه الصلاة، ولكن لو شفي من مرضه لزمه أداء الفرائض، فتجب عليه الصلاة الحاضرة، وأمَّا ما فاته من صلواتٍ أثناء المرض في المرحلة التي غلب فيها على عقله: فالجمهور على أنه لا يقضيها، سواء قلَّت أم كثرت. اقرأ أيضاً: أمين الفتوى: لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه هل يجب الغسل على من احتلم ولم يجد أثرًا لهذا الاحتلام؟.. الإفتاء تجيب