نظمت الغرفة الإسلامية أول مؤتمر لها في مصر بمشاركة حكومية ودولية وممثلين من أكثر من 30 سفارة بهدف تعزيز جسور التعاون الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي. وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد دور مصر كمنارة للتعاون الاقتصادي والتنموي، انطلاقًا مما تتمتع به من أهمية جيوسياسية واقتصادية استثنائية وموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها حلقة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ويعزز مكانتها كبوابة إفريقيا إلى العالم ومحور رئيسي للتجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي. وقال يوسف خلاوي، الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، إن الدور المحوري الذي تضطلع به الغرفة يتمثل في توحيد الجهود الدولية، وبناء الجسور بين اقتصادات العالم الإسلامي، وتمكين القطاع الخاص من قيادة مسيرة التنمية المستدامة. وأكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن التعليم والبحث العلمي هما الركيزة الأساسية للنمو المستدام، وأن الاستثمار في الشباب هو أعظم استثمار يمكن للأمة أن تقدمه لنفسها. وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن القطاع الخاص يواصل جهوده في تحقيق التنمية، مدعومًا من قيادته السياسية وحكومته من أجل خلق فرص عمل كريمة لأبنائنا في الدول الإسلامية.