قصف الطيران الإسرائيلي، اليوم السبت، بصواريخ ثقيلة برجًا سكنيًا من 15 طابقًا غرب مدينة غزة. وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، ب "تدمير طائرات الاحتلال الحربية برج السوسي السكني المقابل لمقر الأممالمتحدة في شارع الصناعة بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة". الآن: برج السوسي في المنطقة الصناعية بغزة دُمّر جراء الغارات الجوية الإسرائيلية. pic.twitter.com/ekISrhKFWO — good press (@good_press_net) September 6, 2025 وعلّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على تدمير برج السوسي بقوله "مستمرون". وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي ، في منشور على صفحته بمنصة "إكس" اليوم، إن الجيش الإسرائيلي "أغار على مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة كانت تستخدمه حماس حيث وضع عناصرها في المبنى وسائل استطلاع بهدف مراقبة أماكن وجود قوات الجيش في المنطقة"، وفق زعمه. وأدعى أنه "في إطار استعداداتها لمناورة الجيش البرية في المنطقة زرع عناصر حماس داخل وبجوار المبنى عبوات ناسفة عديدة بغية استهداف قواتنا"، مشيرًا إلى أن "حماس وضعت بالقرب بالقرب من المبنى بنية تحت أرضية يروج من داخلها عناصر حماس لمخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع"، بحسب زعمه. ولفت إلى أنه "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية إصابة مدنيين شملت تحذير السكان واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الإضافية". كما أمر الجيش الإسرائيلي سكان عمارة الرؤيا والخيام المجاورة لها في مدينة غزة بالإخلاء فورًا تمهيدًا لقصف المبنى بذريعة وجود بنى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيه أو بجانبه. وفي وقتٍ سابق من اليوم السبت، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمدينة غزة بسرعة الإخلاء من دون تفتيش مع إعلانه توسيع "المناورة البرية" بالمدينة ضمن عملية "عربات جدعون 2" الهادفة لاحتلال المدينة بالكامل. وأعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان نشره على منصة إكس- منطقة المواصي في خان يونس جنوبي القطاع "منطقة إنسانية حيث ستجرى فيها أعمال لتوفير خدمات إنسانية أفضل"، حسب زعمه. وكان جيش الاحتلال قصف أمس برج المشتهى في مدينة غزة مما أدى إلى تدميره بالكامل.