انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار وزارة الخارجية الأمريكية منع منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري. ونقل بيان صادر عن مكتب أردوغان قوله لصحفيين على متن رحلة العودة من الصين اليوم: "هذه الخطوة لا تتناسب مع مبرر وجود الأممالمتحدة.. يجب مراجعة القرار على نحو عاجل. الجمعية العامة للأمم المتحدة موجودة لمناقشة قضايا العالم وإيجاد حلول لها"، وفق وكالة "رويترز". ولفت أن عدم حضور الوفد الفلسطيني للجمعية العامة لن يُرضي إلا إسرائيل، مشيرًا إلى أن المتوقع من الولاياتالمتحدة هو أن تقول كفى لمجازر إسرائيل ووحشيتها. ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير ماركو روبيو قرر إلغاء ورفض منح تأشيرات لعدد من أعضاء السلطة الفلسطينية من بينهم الرئيس محمود عباس، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، والتي ستتضمن مؤتمرًا دوليًا حول حل الدولتين. وقالت الخارجية الأمريكية، إن واشنطن "لن تمنح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور المؤتمر الأممي الخاص بحل الدولتين"، داعية السلطة الفلسطينية إلى وقف ما وصفته بمحاولات "تجاوز المفاوضات عبر اللجوء إلى المسارات القانونية الدولية، بما في ذلك القضايا المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وكذلك جهود الحصول على اعتراف أحادي بدولة فلسطينية".