قال مستشار الأمن الوطني في كوريا الجنوبية، وي سونج-لاك، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية "تبدو غير راغبة في الحوار الدبلوماسي مع كوريا الجنوبية أو الولاياتالمتحدة". ويأتي ذلك بعد أيام من تصريح الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج والرئيس الأمريكي دونالد ترامب برغبتهما في استئناف المحادثات مع بيونج يانج، في قمتهما الثنائية المهمة. وأدلى وي، بهذه التصريحات بعد يوم من إعلان وسائل الإعلام الحكومية في بيونج يانج أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون سيزور الصين الأسبوع المقبل لحضور عرض عسكري في بكين، مما يمهد الطريق لعقد قمة ثلاثية محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة. وقال وي لإذاعة "سي بي إس" إنه سيكون من "المنطقي عدم وضع توقعات عالية جدا بشأن إمكانية الحوار" مع كوريا الشمالية. وتابع: "في الوقت الحالي، لم تبد كوريا الشمالية استعدادا للدخول في محادثات، سواء معنا أو مع الولاياتالمتحدة". وأضاف أن من الأفضل انتظار رد بيونج يانج "بهدوء"، بالنظر إلى أنها اتخذت "موقفا سلبيا للغاية" تجاه مبادرات السلام التي قدمها "لي". كما قدر احتمال حضور كيم قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر ب "منخفض للغاية". وحول الزيارة المقررة ل كيم إلى الصين، قال وي: "هذا تطور يسترعي الانتباه". وفي معرض تعليقه على قمة لي مع ترامب، قال وي إن النتيجة الأكثر وضوحا كانت بناء "علاقة شخصية" بين الزعيمين، بالنظر إلى أسلوب ترامب غير التقليدي الذي يركز على التوافق الشخصي.