أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعمه لإرسال ملفات قضية جيفري إبستين إلى لجنة الرقابة بالكونجرس. وقال ترامب: "لا ينبغي أن يتعرض الأبرياء للأذى. لكنني أؤيد إبقائها مفتوحة بالكامل. لا أبالي. هناك كثير من الأشخاص الذين قد تُذكر أسماؤهم في هذه الملفات وهم لا يستحقون ذلك، لأنه كان يعرف الجميع في بالم بيتش. أنا لا أعلم شيئًا عن ذلك". وتعتزم اللجنة الكشف عن بعض الملفات التي استدعتها والمتعلقة بقضية إبستين، بعد أن تقوم أولًا بحذف معلومات شخصية لحماية هوية الضحايا وغيرها من الأمور الحساسة، وفق ما صرح به متحدث باسم اللجنة يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة اليوم في استلام المواد من وزارة العدل. وأشار ترامب إلى أنه أبلغ المدعي العام بام بوندي بضرورة تزويد الكونجرس بأكبر قدر ممكن من المعلومات. وأضاف: "قضية إبستاين برمتها مؤامرة ديمقراطية. لقد حققنا أعظم ستة، سبعة أشهر في تاريخ الرئاسة، والديمقراطيون لا يعرفون ماذا يفعلون، لذلك يستمرون في إثارة هذه الأمور". وقد دعا العديد من الجمهوريين إلى مزيد من الشفافية بشأن القضية والإفراج عن السجلات المتعلقة بها، فيما شهدت القضية جدلًا في مجلس النواب قبل عطلة الصيف. وقد اتخذ رئيس المجلس، مايك جونسون، خطوات لتأجيل تصويت كامل المجلس على الإفراج العلني عن ملفات وزارة العدل الخاصة ب إبستين حتى سبتمبر المقبل.