وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقباله نظيره الأوغندي، بقصر الاتحادية، عددا من الرسائل فيما يتعلق بملف أزمة المياه وسد النهضة. وجاءت أبرز رسائل الرئيس فيما يلي: - رفض مصر الكامل لأي إجراءات أحادية في حوض النيل الشرقي، مشددًا على أن المساس بحقوق مصر المائية خط أحمر. - ملف المياه يمثل جزءًا من حملة ضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى، ومصر تدرك أبعاد هذا الأمر. - مصر ترفض التدخل في شؤون الآخرين أو الهدم والتآمر، وتسعى دائمًا للبناء والتنمية، مشيرًا إلى أن الشعوب الأفريقية عانت ما يكفي من الصراعات. - حجم المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق يبلغ 1600 مليار متر مكعب سنويًا، لكن الجزء الأكبر منها يفقد في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية، ولا يصل للنيل سوى نسبة بسيطة. - مصر لا تعارض التنمية في دول حوض النيل، لكن تشدد على ألا تؤثر على حصتها من المياه. - الحصة تبلغ نحو 85 مليار متر مكعب فقط (حوالي 4% من إجمالي مياه الحوض)، وهي المورد الرئيسي لمصر التي لا تمتلك مصادر أخرى للمياه العذبة. - دعوة للتعاون لتحقيق الاستقرار، مع التأكيد على أن التخلي عن الحصة المائية يعني التخلي عن الحياة. - مصر لا ترفض استخدام الأشقاء لمياه النيل في التنمية أو الزراعة أو إنتاج الكهرباء، وتعول على جهود اللجنة السباعية برئاسة أوغندا للتوصل إلى توافق. - المصريون يشعرون بقلق مشروع بشأن المياه، ووعيهم وصلابتهم هما الركيزة الأساسية لمواجهة أي تهديد.