أدانت وزارة الدفاع الكمبودية ما قالت إنه هجوم تايلاندي موسع تم في وقت مبكر اليوم السبت، بعدما جرى إطلاق خمس قذائف مدفعية ثقيلة على العديد من المواقع في إقليم بورسات، ووصفت الهجوم بأنه "عداون لم يسبقه استفزاز، ومتعمد". وقالت المتحدثة باسم الوزارة ليفتنانت جنرال مالي سوشاتا إن التوترات اندلعت في إقليم كوه كونج حيث تردد أن أربع سفن من البحرية التايلاندية تمركزت قبالة الشاطئ، وهناك أربع سفن أخريات. وأضافت أن النشر البحري هو بمثابة "عمل عدواني" يجازف بتصعيد الوضع. وقالت مالي سوشاتا إن سبعة مدنيين وخمسة جنود لقوا حتفهم خلال يومين من القتال. وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن حالة وفاة واحدة، عندما أصابت الصواريخ التايلاندية المعبد الذي كان يختبئ فيه. وكان الجيش التايلاندي نفى استهداف المواقع المدنية الكمبودية واتهم بنوم بنه باستخدام "دروع بشرية" بوضع أسلحتها بالقرب من المناطق السكنية. ومن ناحية أخرى، اتهمت البحرية التايلاندية القوات الكمبودية، في بيان اليوم السبت، ببدء هجوم جديد في إقليم ترات، وقالت إن القوات التايلاندية ردت بسرعة "وبنجاح في صد توغل كمبودي في ثلاث نقاط رئيسية".