ارتفع عدد القتلى جراء انهيار محجر في مقاطعة جاوة الغربية في إندونيسيا إلى ما لا يقل عن 17 شخصا، ولا يزال ثمانية أشخاص في عداد المفقودين، بحسب ما أفاد به مسؤولون اليوم السبت. كان الضحايا قد حوصروا تحت الأنقاض عندما انهار محجر "جونونج كودا" في منطقة سيريبون أمس الجمعة، وعثر رجال الإنقاذ على نحو اثني عشر ناجيا. وبحلول بعد ظهر يوم السبت، كان رجال الإنقاذ قد انتشلوا 16 جثة، في حين توفي أحد الناجين في المستشفى، بحسب ما أفادت به قائدة الشرطة المحلية سومارني. وقالت إن رجال الإنقاذ لا يزالون يبحثون عن ثمانية أشخاص يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين. وأضافت سومارني، التي تعرف باسم واحد كما هو الحال لدى كثير من الإندونيسيين: "لقد أعاقت عملية البحث الأحوال الجوية السيئة، وعدم استقرار التربة، والتضاريس الوعرة". وقالت إن سبب الانهيار لا يزال قيد التحقيق، وإن الشرطة تستجوب ستة أشخاص، من بينهم مالك المحجر. وأظهرت تقارير تلفزيونية محلية أفراد الطوارئ، إلى جانب الشرطة والجنود والمتطوعين، وهم يحفرون بيأس في المحجر عند منحدر شديد الانحدار من الحجر الجيري، مدعومين بخمسة حفارات، في وقت مبكر من صباح السبت. وقال حاكم جاوة الغربية، ديدي موليادي، في بيان مصور على إنستجرام، إنه زار المحجر قبل انتخابه في فبراير واعتبره خطيرا. وقال موليادي: "لم يكن يلبي عناصر معايير السلامة للعاملين فيه"، مضيفا: "في ذلك الوقت، لم تكن لدي أي صلاحية لإيقافه".