أعلنت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، أن حكومة تل أبيب لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر استضافتهم "اجتماعا استفزازيا". وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت: "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة ما حدث في 7 أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعا استفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية". وأضاف المسؤول أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها أو بأمنها". وعلمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية بأنها لن تسمح لوفد من وزراء الخارجية العرب، من بينهم وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان، بزيارة رئيس السلطة الوطنية محمود عباس وعقد لقاء معه. وقالت الصحيفة بموقعها على الانترنت (واي نت) اليوم السبت، إنه كان من المقرر أن يتم اللقاء غدا الأحد. وذكر تقرير لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، أن هذه الزيارة تعد جزءا من جهد سعودي لتأمين الاعتراف بدولة فلسطينية بعد إصابة الرياض بخيبة أمل بعد رفض إسرائيل وضع نهاية للحرب.بحسب ما أورده موقع (واي نت). وتقود السعودية وفرنسا مبادرة لعقد اجتماع للجنة دولية بمقر الأممالمتحدة في نيويورك خلال الشهر المقبل. وفي وقت سابق، أكد السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة المملكة ستزور مدينة رام الله، الأحد. ولفت السفير الفلسطيني إلى أن الوفد سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا. وأفاد غنيم بأن أجندات الزيارة ستشمل بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.