أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقديم قرض مشترك بنحو 80 مليون دولار أمريكي لشركة أورنج مصر بالتعاون مع بنك مصر بهدف دعمها في الحصول على رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وبحسب بيان البنك اليوم، فإن هذه خطوة تهدف لتعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر، قدّم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قرضًا بقيمة 39 مليون يورو، إلى جانب 40 مليون دولار أمريكي (ما يعادل حوالي 35.6 مليون يورو) من فرع بنك مصر في دبي، لدعم شركة أورنج مصر. ومن المتوقع أن يسهم إطلاق خدمات الجيل الخامس عبر شبكة أورنج مصر في تحسين سرعات تحميل وتنزيل البيانات وتقليل زمن تأخر الشبكة، مما يعزز جودة الاتصال ويُحسّن تجربة المستخدمين. كما يُتوقع أن تعود هذه الخطوة بفوائد كبيرة على المستهلكين والشركات، من خلال تمكين الشركات من تقديم عروض مبتكرة، وتعزيز تجربة العملاء، وتحفيز النمو الرقمي في السوق المصري. تُعد تقنية الجيل الخامس أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالأجيال السابقة من تقنيات الاتصالات، ومن المتوقع أن يؤدي تحديث شبكة أورنج مصر إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1,740,031 طنًا سنويًا. قال جان-مارك بيترشميدت، المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لقطاع الشركات: "يسعدنا أن نُساهم في تحديث خدمات الاتصالات المحمولة لشركة أورنج مصر وأن نتشارك مع بنك مصر في هذا الاستثمار الاستراتيجي. سيسهم هذا المشروع في تعزيز البنية التحتية الرقمية لمصر، مما يدعم تحسين الاتصال بالإنترنت للمستهلكين والشركات والاقتصاد بشكل عام." قال محمد خيرت، رئيس قطاع البنوك التجارية والقروض المشتركة في بنك مصر، إن مشاركة بنك مصر تعكس دوره الريادي في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة مع أهمية قطاع الاتصالات كأحد القطاعات الاقتصادية الحيوية، مضيفًا أن أورنج مصر لاعب رئيسي في هذا القطاع، وأن القرض المشترك سيدعم النمو المستدام للشركة. وقال خالد نبيل خورشيد، رئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك مصر فرع الإمارات، إن مشاركة فرع البنك في دبي تتماشى مع استراتيجية البنك لاستغلال شبكة فروعه الدولية لتعزيز تواجده محليًا وإقليميًا، مؤكداً أن ذلك يعكس قدرة البنك على تسهيل المعاملات التمويلية الدولية. وقال محمد سيد، المدير المالي لشركة أورنج مصر: "نفخر بشراكتنا مع بنك مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في خطوة تعكس الثقة الدولية في الاقتصاد المصري وتدعم رؤيتنا لتطوير قطاع الاتصالات. من خلال تقنيات مثل الجيل الخامس، نهدف إلى تحسين الخدمات في التعليم والرعاية الصحية والمدن الذكية، وجسر الفجوة الرقمية، ودفع الاقتصاد الرقمي في مصر إلى الأمام." فمن خلال تقنيات مثل الجيل الخامس، نهدف إلى تحسين الخدمات في مجالات التعليم والرعاية الصحية والمدن الذكية، وسد الفجوة الرقمية، ودفع الاقتصاد الرقمي في مصر إلى الأمام."