وزير الري يوجه بأخذ عينات من مياه النيل بكوبري إدفو وتحديد مصدر أي تلوث للعائمات

تفقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، يرافقه اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أحد المواقع بنهر النيل عند كوبري إدفو، في إطار زيارته لمحافظة أسوان.
ووجه سويلم بقيام المعامل المركزية للرصد البيئي التابعة للمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة بأخذ عينات من مياه النيل بموقع كوبري إدفو وتحديد مصدر أي تلوث قد يصدر من العائمات النيلية من عدمه في هذا الموقع .
وقام سويلم بتفقد موقع المنطقة التجريبية لاستخدام الري الحديث في مزارع قصب السكر بزمام ترعة بلوخر بمركز إدفو بأسوان، حيث تفقد محطة رفع الجرون رقم 1 المغذية للمنطقة، ومحطات الرفع التي تعمل بالطاقة الشمسية، وبعض هدارات القياس عند مآخذ الترع، وغرف قياس مجمعات الصرف المغطى، وبيزومترات قياس الرشح بالتربة، ومتابعة بدء استخدام المزارعين لشبكات الري الحديث في ري محصول قصب السكر بالتنقيط وكذا المحاصيل الأخرى المنزرعة بأراضيهم .
ووجه سويلم بمواصلة التنسيق بين أجهزة الوزارة المعنية وروابط مستخدمي المياه بالمنطقة؛ لتفعيل دور الروابط في تشغيل وصيانة طلمبات الرفع، وتوفير التأمين اللازم للطلمبات ولمكونات شبكات الري الحديث، مع تأكيد قيام أجهزة الوزارة بتوفير كل أشكال الدعم الفني للمزارعين بالمنطقة التجريبية من خلال التواصل الدائم مع المزارعين من خلال الاستمرار في عقد الندوات التثقيفية للمزارعين عن تركيب وصيانة وتشغيل أنظمة الري الحديث.
ووجه سويلم باستغلال مسطح المسقى وتغطيتها بالخلايا الضوئية لاستغلال الطاقة الشمسية لتشغيل طلمبات الرفع لري القصب بالتنقيط بدلاً من الغمر ، والتوجيه باستمرار المركز القومي لبحوث المياه بالتعاون مع قطاع تطوير الري للوصول لتقييم شامل للتجربة وتصميم نموذج لتعميمه على مناطق أخرى .
وأفاد المزارعون أنه وبعد التحول لاستخدام نظم الري الحديث (الري بالتنقيط) في أراضيهم المنزرعة محصول قصب السكر ومحاصيل أخرى، مثل القمح وغيره، فقد نتج عن ذلك حدوث وفر في استخدام الأسمدة بنسبة نحو 90%، وتوجد مؤشرات أولية لوجود زيادة في الإنتاجية المحصولية وتحسن في النوعية مما يُعظم من العائد الاقتصادي للمزارعين .
جدير بالذكر أن أعمال التطوير التي تقوم الوزارة بتنفيذها على ترعة بلوخر تتضمن إنشاء روابط لمستخدمي المياه على مساقي الجرون والجديد وال23 بزمام ترعة بلوخر، وإجراء عدد من الندوات التدريبية للمزارعين على تشغيل وصيانة شبكات الري الحديث، وتنفيذ محطات للري بالطاقة الشمسية ومنظومة للفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الري الحديث، مع عمل قياسات ما قبل تنفيذ أعمال التطوير والري الحديث ومقارنتها بقياسات بعد التطوير، لقياس مؤشرات زيادة كفاءة استخدام مياه الري ومدى الخفض في تكاليف الأسمدة المستخدمة والزيادة في جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان كنتيجة للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث .