قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، إن مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نفق تحت المستشفى الأوروبي بخان يونس في محاولة اغتيال زعيم حركة حماس محمد السنوار أمس غير صحيحة. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر صورة ادّعى أنها تُظهر نفقا تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس لكن تبين أنها تعود لمدرسة مجاورة. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى 40 قنبلة خارقة للتحصينات في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، يوم أمس الثلاثاء، خلال ما وصفتها بمحاولة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد السنوار. وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن المنظومة الأمنية في إسرائيل تجد صعوبة في تأكيد نجاح محاولة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد السنوار. وأشارت "هآرتس"، إلى أنه لا يوجد حتى الآن في إسرائيل يقين ولا حتى تفاؤل بشأن نتائج محاولة اغتيال محمد السنوار. ومساء أمس الثلاثاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، بأن الغارات التي أصابت المستشفى كانت تستهدف القيادي في حماس، محمد السنوار. كما أفادت مصادر موقع "والا" الإسرائيلي، بأن "الهجوم على المستشفى الأوروبي كان محاولة لاغتيال محمد السنوار، وحتى الآن نتائج الهجوم غير معلومة". وقال جيش الاحتلال، في بيان أمس: "قبل وقت قصير، شنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك هجومًا دقيقًا استهدف عناصر من تنظيم حماس كانوا داخل مجمع للقيادة والسيطرة تم إنشاؤه ضمن بنية تحتية تحت الأرض تقع أسفل مستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة".