نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء- إليك أعراضه ومضاعفاته وعلاجه

يوجد بالأمعاء العديد من البكتيريا النافعة التي تحافظ على صحتها، ومن خلالها تزداد معدلات الجهاز المناعي والتركيز، وحدوث أي خلل في البكتيريا النافعة بالأمعاء يوثر على الصحة العامة للجسم.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أعراض نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء ومضاعفاتها وعلاجها، بحسب " webmd" و"clevelandclinic".
اقرأ أيضًا: ماذا تفعل لزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء؟
أعراض نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء
عندما تتدهور صحة الأمعاء ويحدث خلل في التوازن البكتيري، وتزداد احتمالية الإصابة بالأمراض المعوية والمشاكل صحية الأخرى، وتشمل هذه الحالات:
- مرض التهاب الأمعاء.
- متلازمة القولون العصبي.
- السكري.
- البدانة.
- السرطان.
- مشاكل القلب والأوعية الدموية.
- اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
قد يهمك: البكتيريا النافعة في الأمعاء- إليك أفضل الأطعمة لتغذيتها
مضاعفات نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء
عندما يُعاني الجسم من نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء، يحدث خلل في التوازن البكتيري، قد تتدهور الصحة عمومًا، بدءًا من الأعراض الخفيفة كالتقلصات والإسهال والإمساك، وصولًا إلى الحالات المزمنة الأكثر خطورة، وهي:
- التعب المزمن.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- صعوبة في التبول.
- ارتجاع المريء أو حرقة المعدة.
- التهابات مهبلية أو شرجية أو حكة.
- عدم تحمل الطعام والغازات والانتفاخ.
- التهاب وآلام المفاصل.
- حب الشباب والطفح الجلدي والصدفية.
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو مشاكل في التركيز.
- القلق أو الاكتئاب.
- الاضطرابات التحسسية.
- توحد.
- سرطان القولون والمستقيم.
- مرض كرون.
- التهاب القولون التقرحي.
علاج نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء
يمكن علاج نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء، من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك كمكمل غذائي، يمكن الحصول عليها من خلال الأطعمة والمشروبات المخمرة مثل الزبادي واللبن الرائب.
وبشكل عام، قد تساعد مصادر الطعام والشراب على تعزيز تنوع الميكروبات وهو أمر جيد للحفاظ على الصحة العامة، قد تحتوي بعض مصادر الطعام أيضًا على البريبايوتكس ، وهي الألياف التي يحتاجها البروبيوتيك لينمو وينمو.