أبرزها مشروع الضبعة.. قنصل روسيا بالإسكندرية يثمن العلاقات المصرية الروسية خلال احتفال عيد النصر - صور

أكد "كارين فاسيليان"، قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية الممتدة منذ عام 1943، تطورت إلى شراكة استراتيجية في مختلف المجالات، ومن أبرزها مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي تنفذه شركة "روس أتوم"، لافتا إلى أن ذلك يعد رمزًا للصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والروسي.
جاء ذلك خلال احتفال البيت الروسي بالإسكندرية بالذكرى الثمانين ليوم النصر في الحرب الوطنية العظمى، اليوم الجمعة، والذي شهد حضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، بينهم سفير بيلاروسيا لدى مصر سيرجي تيرنتييف، وأليكسي كونونينكو، مدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، إلى جانب فريق العمل بالمشروع.
وخلال كلمته، شدد فاسيليان على أهمية يوم النصر، مشيراً إلى أنه يمثل قيمة مقدسة لدى الشعب الروسي وشعوب الاتحاد السوفيتي السابق، حيث تحمل كل عائلة روسية صفحات بطولية ضمن سجل هذا النصر العظيم.
كما أشار إلى إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبار عام 2025 "عام المدافع عن الوطن"، تقديراً للجنود والضباط الذين دافعوا عن روسيا في معاركها المصيرية عبر التاريخ، مضيفاً: "نحن ننحني إجلالاً لبطولات هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم لهزيمة النازية، وللأبطال الذين يواصلون المسيرة اليوم في الدفاع عن الوطن."
وأشاد القنصل الروسي بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بالعاصمة موسكو، مؤكداً أن الاحتفال بهذه الذكرى في مصر يحمل دلالات تاريخية خاصة، لا سيما مع وقوع إحدى المعارك الحاسمة في الحرب العالمية الثانية على أرض العلمين عام 1942، حيث تصدت قوات التحالف بقيادة الحلفاء، ومن بينهم الجنود الروس، لقوات هتلر على جبهة شمال إفريقيا.
واختتم فاسيليان كلمته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية ونقلها من جيل إلى جيل، مشدداً على أن روسيا لن تسمح أبداً بنسيان بطولات وتضحيات الذين ساهموا في تحقيق هذا النصر العظيم.