مع بدء التوقيت الصيفي- 5 آثار سلبية كيف تتأقلم معها؟

بدأ من اليوم الجمعة 25 أبريل تطبيق التوقيت الصيفي والذي يستمر حتى الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر المقبل، ووفقا للتوقيت الجديد المعمول به حاليا يتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، وهو ما يتطلب تغيير الساعة البيولوجية للتأقلم مع المواعيد لحين العودة للتوقيت الشتوي مرة أخرى.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 5 آثار سلبية على الصحة نتيجة تغير الساعة البيولوجية، وفقا لموقع "webmd".
تأثيرات تغير الزمن
تغيير الجدول اليومي قد يُخلّ بالإيقاع اليومي، إنها دورة الجسم الطبيعية على مدار 24 ساعة، والتي تتأثر بشدة بالضوء، إذ يمنع الضوء الجسم من إفراز الميلاتونين، وهو هرمون يُعزز النوم.
اقرأ أيضًا: بعد عودة التوقيت الصيفي- طبيب يوضح تأثيره على الساعة البيولوجية
يُسبب هذا الاضطراب قلة النوم، مما لا يُشعرك بالتعب والانزعاج فحسب، بل يؤثر أيضًا على حدة الذهن والإنتاجية، فخسارة ساعة واحدة فقط من النوم قد تُسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية لعدة أيام أو أكثر.
والأشخاص الأكثر عرضة لهذه التأثيرات هم الذين يعملون في نوبات عمل ليلية أو يميلون للاستيقاظ متأخرا، كما ان تغير التوقيت مزعجا للمصابين بالزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.
تنتج العديد من المشاكل، عن عدم تزامن إيقاعات أجسامنا الداخلية مع الشمس والتغيرات الموسمية، ولذلك، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم والجمعية الطبية الأمريكية بالاستمرار في استخدام التوقيت القياسي على مدار العام. .
الآثار الصحية الأخرى للتوقيت الصيفي
أظهرت بعض الأبحاث أن تغيرات التوقيت الناتجة عن التوقيت الصيفي تزيد من خطر الإصابة بما يلي:
نوبة قلبية
وجدت إحدى الدراسات أن خطر الإصابة بنوبة قلبية أعلى بنسبة 24% يوم الاثنين الذي يلي بدء التوقيت الصيفي.
السكتة الدماغية
وجدت دراسة أخرى أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية ارتفع بنسبة 8% خلال اليومين التاليين لتغير توقيتي الربيع والخريف.
الرجفان الأذيني
ترتفع حالات دخول المستشفى بسبب هذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب خلال الأيام الأربعة الأولى بعد تغير التوقيت الربيعي، وفقًا لدراسة أخرى.
قد يهمك: احذر الأرق- 7 مخاطر قد يهددك بها
تقلبات المزاج
في إحدى الدراسات، أفادت المستشفيات بزيادة أعراض الاكتئاب بنسبة 11 % بعد فترة وجيزة من تغير فصل الخريف. قد يكون لزيادة ساعات الظلام دورٌ في ذلك، إذ يرتبط ضوء الشمس بالمزاج.
الحوادث
وجدت الأبحاث أن خطر وقوع حوادث مرورية مميتة ارتفع بنسبة 6% في الأسبوع الأول بعد التحول إلى التوقيت الصيفي.