أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه سيخفض عدد موظفيه البالغ 2600 في أكثر من 60 دولة بنسبة 20% بسبب "التخفيضات الوحشية" في التمويل. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن المجتمع الإنساني كان يعاني بالفعل من ضعف التمويل والضغوط الكبيرة، وبأنه حرفيا يتعرض للهجوم قبل تخفيضات التمويل الأخيرة، وفقا لروسيا اليوم. وفي الرسالة إلى الموظفين، لم يذكر فيلتشر أي دولة كانت مسؤولة عن التخفيضات التي أدت إلى أزمة التمويل في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لكنه أشار إلى أنها الولاياتالمتحدة. وأضاف فليتشر، أن الميزانية الإجمالية لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تبلغ نحو 430 مليون دولار لعام 2025. وأشار إلى أن العديد من الدول أعلنت أو نفذت تخفيضات في الموارد خارج الميزانية المخصصة للمكتب، إذ أشار بشكل محدد إلى الولاياتالمتحدة. وتابع: "الولاياتالمتحدة وحدها كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية منذ عقود"، وأكبر مساهم في الموارد خارج الميزانية للمكتب، حيث تدفع نحو 20% وهو ما يصل إلى 63 مليون دولار لعام 2025، ولم يحدد ما إذا كانت الولاياتالمتحدة قد خفضت هذا المبلغ بأكمله.