"آية في القرآن الكريم من قرأها ودعا بها لا ترد دعوته".. الشيخ محمد أبو بكر يوضحها

أكد الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، أن القلوب هي إناء النور، وأن الإنسان يسعى للاقتباس من هذا النور الذي يعمّ بيوت الله، مستدلًا بالآية الكريمة: «في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدوّ والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار، ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب».
وأضاف أبوبكر، خلال لقائه ببرنامج" إني قريب" المذاع عبر فضائية" النهار": أن النور مصدره بيوت الله وطريقته التسبيح والذكر وقراءة القرآن، مشيرًا إلى أن الله وصف في القرآن رجالًا من أهل الإيمان بهذه الخصائص، حيث قال «يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار»، مؤكدًا أنهم يسعون للثبات من رب الأرض والسماء.
وأوضح الداعية أن هذا النور يستمر حتى لحظة الوفاة، مستشهدًا بالآية الكريمة: «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء»، مؤكدًا أن النور يمتد إلى القبر، ويظهر في يوم القيامة على الصراط، ليكون دليلًا على الإيمان.
كما أشار إلى أن النور يعدّ من أسماء الله الحسنى، حيث ذكر الله تعالى النور في القرآن الكريم 45 مرة، مضيفًا أنه أعلى درجات النور تظهر عندما يقول الله لأهل الجنة «هل رضيتم»، فيكشف عن وجهه الكريم فيرى أهل الجنة وجه الله سبحانه وتعالى.
ولفت إلى حديث سعيد بن جبير الذي أورد عن الإمام القرطبي في تفسيره، حيث قال: «إني لأعلم آية في القرآن، ما قرأها أحد قط ثم سأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه»، وهي الآية:" قل اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون".
طالع:
نشرة الفتاوى| الأزهر يحسم جدل زكاة الفطر وأسئلة مثيرة عن الجن والشياطين.. و5 عبادات للنساء في العشر الأواخر
واقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يكشف عن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد: تتجلِّي فيه فيوضات ربانية
الأزهر للفتوى يحسم جدل زكاة الفطر: الأصل إخراجها طعاماً والقيمة تجوز
الدكتور على جمعة: إبليس لم يكفر بالله وبعض الجن صالح لكنه لا يتواصل مع البشر