نقيب الأطباء: دعم كامل لمنتسبي النقابة وتذليل الصعوبات أمام المهنة

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة احتفالية تخريج دفعة نوفمبر 2023 من كلية طب قصر العيني، والتي أطلق عليها "دفعة الأستاذ الدكتور محسن سامي"، وذلك بحضور نخبة من الأساتذة والمسؤولين، من بينهم د. محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة، ود. أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ود. حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، ود. أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، ود. حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون الطلاب، ود. عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية للدراسات العليا، ود. عمر عزام، وكيل الكلية لخدمة المجتمع.
افتُتحت الاحتفالية بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمات الخريجين، ثم كلمات الأساتذة والمسؤولين، وانتهى الحفل بأداء قسم الأطباء وتكريم الأساتذة والخريجين.
الدكتور محمد سامي عبد الصادق أشاد بخريجي الدفعة، مؤكدًا ثقته في كفاءتهم وحسن ممارستهم للمهنة، ودعاهم إلى الاهتمام بالمرضى والتخفيف من آلامهم بالكلمة الطيبة والرعاية المخلصة.
أما الدكتور أحمد رجب، فقد شدد على أن نجاح الإنسان لا يُقاس بعدد السنوات فقط، بل بكمية الخبرات التي يكتسبها، مذكرًا الخريجين بأنهم امتداد لحضارة مصر العريقة، وموصيًا إياهم بالفخر بانتمائهم لكلية طب قصر العيني وجامعة القاهرة، التي تنافس عالميًا في المجال الأكاديمي.
دعم نقابي كامل لمهنة الطب
في كلمته، أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أن النقابة تدعم كل خريجي الكلية وتعمل على تذليل العقبات التي تواجه مهنة الطب، مشيرًا إلى أن قصر العيني هو أصل الطب في مصر والمنطقة العربية، والنقابة دائمًا تستعين بخبرات كبار أساتذته لضمان جودة الممارسات الطبية.
مستقبل مشرق لخريجي قصر العيني
أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، أن الكلية تبذل جهودًا كبيرة لنقل العلم والخبرة إلى طلابها، مشيرًا إلى أن قصر العيني، كأقدم مدرسة طبية في المنطقة، سيحتفل بعد عامين بمرور 200 عام على تأسيسه.
وشدد على ضرورة تحلي الخريجين بقيم الإنسانية والإبداع، وأن يكون هدفهم الأساسي هو شفاء المرضى والعمل بجد من أجل التفوق والنجاح.
توصيات للطلاب الجدد
أكدت الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن الطلاب مروا بتحديات كثيرة خلال سبع سنوات من الدراسة، وأوصتهم بضرورة التواصل المستمر مع الكلية ومساعدة الأجيال القادمة من الطلاب، مع التأكيد على أن الرحمة بالمرضى هي جوهر مهنة الطب.
مشاعر الفخر والإنجاز لدى الخريجين
عبّرت آلاء محمد محمود، الأولى على الدفعة، عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكدة أن النجاح هو ثمرة جهد سبع سنوات من الدراسة، وقدمت الشكر للأساتذة وأولياء الأمور على دعمهم المستمر.
أما يحيى محمد المعتز بالله، الأول على الطلاب، فقد وصف هذا اليوم بأنه "النهاية السعيدة لحلم البكالوريوس وبداية لمرحلة جديدة مليئة بالتحديات"، موجهًا الشكر لأساتذة كلية الطب وأسر الخريجين على دعمهم الكبير خلال الرحلة الأكاديمية.
اقرأ أيضاً:
بعد قرار وزير التعليم بتعميمه.. ما هو نموذج التوكاتسو في المدارس؟
خاص| "الأزهر" تقرر تدريس التربية الوطنية للطالبات أسوة ب "العسكرية" للبنين
مجلس الجامعات الأهلية يوافق على إنشاء 12 جامعة جديدة
" التعليم" تعلن موانع المشاركة فى لجان امتحانات الدبلومات الفنية 2025.. تعرف عليها