بطولة تارا عماد ومستوحى من قصة حقيقية.. عرض "أخر ليالي الصيف" بمهرجان القاهرة السينمائي

يشهد الفيلم المصري القصير أخر ليالي الصيف للمخرجة فاطمة ياسر والنجمة تارا عماد عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة وأربعين والتي تنطلق يوم الأربعاء 13 نوفمبر وتستمر حتى يوم الجمعة 22 نوفمبر ضمن برنامج بانوراما مصرية وهو عرض موازِ للمسابقة الرسمية.
تدور أحداث الفيلم حول 3 بنات خالات: فرح ورنا وليل، يعودن بعد عامين من وفاة جدهم لتوديع منزل طفولتهن في الأردن قبل بيعه، ولكن تخفي فرح عنهما هذا السر.
في حديثها عن الفكرة وراء الفيلم، تقول المخرجة في بيان صحفي "تربطني ببنات خالتي علاقة قوية جًدا، اعتقدنا دومًا أنه لا يمكن تغييرها أو تحديها بأي شكل. لو أننا فقط كنا نعلم أنه لا أحد يمكنه الهروب من التغيير. تزوجت ابنة خالتي الكبرى، وتوفي جّدي بعد ذلك. كان بمثابة الأب بالنسبة لنا نحن الثلاثة. كان منزله هو بيتنا، المكان الذي قضينا فيه أيامًا لا يمكننا العودة إليها أبًدا، حيث لعبنا وبكينا وكبرنا ووقعنا في الحب وخسرناه. حتى الآن، لا أذكر كيف أو متى كانت أخر مرة لنا في المنزل، لأننا لم نكن نعلم أنها كانت المرة الأخيرة. أعتقد أن هذا الفيلم هو رسالة حّبي إلى منزلي، وطريقتي لتوديع تلك الأيام".
الفيلم من تأليف وإخراج فاطمة ياسر، وبطولة النجمة تارا عماد التي شاركت فيه أيضًا كأحد المنتجين المنفذين ويشاركها البطولة شهد الشاطر وفرح أبو غطاس. ومن إنتاج بيشوي قلدس، ومدير التصوير محمد أشرف كوشي، ومونتاج خالد معيط، وموسيقى تصويرية دنيا وائل. تتولى MAD Distribution مهام التوزيع المبيعات في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
فاطمة ياسر صانعة أفلام مصرية وفنانة بصرية متعددة التخصصات، تهتم باستكشاف الحياة والتعبير عن الذات من خلال صناعة الأفلام. درست العلوم التطبيقية والفنون في الجامعة الألمانية بالقاهرة. تعمل حاليًا على نيل درجة الماجستير في التصوير السينمائي في FAMU في براغ. أخرجت أول فيلم قصير لها بعنوان "أخر ليالي الصيف" من بطولة تارا عماد، إلى جانب عملها كمصورة سينمائية ومخرجة في مشاريع متعددة، منها الأفلام القصيرة، والفيديوهات الموسيقية، والإعلانات، والقصائد المرئية، ومعارض التصوير الفوتوغرافي، وأعمال الرسوم المتحركة. تميل أفلام فاطمة إلى استكشاف الحالة الإنسانية والمشاعر من خلال لحظات تبدو وكأنها متجمدة في الزمن. كما أنها تهتم بشكل خاص بتصوير العالقات المعقدة، وغالبًا ما تستلهم أعمالها من تجاربها الشخصية.