متى يبدأ الجسم في فقدان الوزن بعد الدايت؟

يعتقد بعض الأشخاص أن اتباع نظام غذائي للتنحيف من شأنه أن يساعد على ظهور نتائج فقدان الوزن على الجسم فور البدء في الرجيم، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، متى يبدأ الجسم في فقدان الوزن بعد اتباع الدايت؟، وفقًا لما ذكره موقع "Health".
كم من الوقت يستغرق فقدان الوزن بعد بدء الدايت؟
قد تختلف تجارب إنقاص الوزن من حيث الإطار الزمني الذي تحتاجه بشكل كبير بين الأشخاص، ومع ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يبدأون في اتباع نظام غذائي من خلال تقليل كمية معينة من السعرات الحرارية كل يوم سوف يرون النتائج في غضون أسبوع إلى أسبوعين، حتى لو كان فقدان الوزن ليس كبيرًا.
ويجب العلم بأنه كلما كانت التغييرات في نمط حياتك ونظامك الغذائي مكثفة، كلما كانت نتائج فقدان الوزن أسرع.
على سبيل المثال، إذا قلل الشخص 100 سعر حراري فقط من نظامه الغذائي اليومي، فقد يرى فقدانًا للوزن بمقدار 500 جرام في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا كان يعاني بالفعل من زيادة الوزن إلى حد ما.
أما إذا قلل الشخص 500 سعر حراري من نظامه الغذائي اليومي وأجرى 45 دقيقة من التمارين القلبية الوعائية يوميًا، فيمكنه نظريًا رؤية نتائج فقدان الوزن بمقدار نصف كيلو جرام إلى كيلو جرام واحد في الأسبوع خلال الأسابيع الأربعة إلى الثمانية الأولى من رحلة فقدان الوزن.
العوامل التي تؤثر على سرعة فقدان الوزن
السرعة التي يفقد بها الشخص وزنه يمكن أن تتأثر بعدة عوامل رئيسية، فكل شخص يفقد وزنه بشكل مختلف، سواء بمعدلات مختلفة أو في أماكن مختلفة، وتشمل تلك العوامل ما يلي:
النظام الغذائي
يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في مدى سرعة ظهور نتائج فقدان الوزن، ف قد تؤدي خطط النظام الغذائي إلى فقدان الوزن بشكل أسرع مقارنة بخطط أخرى، مثل تلك التي تفرض قيودًا شديدة على الطعام.
قد تؤدي الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات أقل من الكربوهيدرات أيضًا إلى فقدان الوزن بسرعة، حيث قد يؤدي تقييد الكربوهيدرات إلى فقدان الماء بسرعة.
عملية التمثيل الغذائي
تختلف جينات كل شخص، ويحظى بعض الأشخاص بقدر كبير من التسارع في عملية الأيض، والتي تضمن حرق السعرات الحرارية للحصول على الطاقة، وهضم الطعام، واستعادة الطاقة المخزنة في شكل كربوهيدرات أو دهون لتلبية احتياجات الطاقة.
كلما كان معدل الأيض لديك أعلى أو أسرع، كلما كان حرق السعرات الحرارية أسرع وكلما كان اكتساب الوزن أصعب في المقام الأول.
الجينات الوراثية
تلعب الجينات الوراثية دورًا مهمًا في فهم كيفية استخدام الجسم للسعرات الحرارية وتخزينها، ويمكن أن يخبرك الاختبار الجيني بكيفية استخراج جسمك للكربوهيدرات والجلوكوز وامتصاصها وحرقها وتوزيعها وتخزينها وإهدارها.
ممارسة الرياضة
يمكن أن تؤثر أنواع التمارين التي تمارسها وكمية التمارين التي تمارسها كل يوم أيضًا على مدى سرعة ظهور نتائج فقدان الوزن.
بشكل عام، يفضل الأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن ممارسة التمارين الرياضية القلبية والأوعية الدموية لمدة ساعة إلى ساعتين، ويرجع ذلك إلى أن تلك التمارين تحرق الكثير من السعرات الحرارية.
الأنشطة اليومية
ما تفعله في حياتك اليومية قد يؤثر على سرعة فقدانك للوزن ومدى سرعة ملاحظة فقدان الوزن، وقد يجد الأفراد الذين يتبعون أنماط حياة غير نشطة صعوبة في التخلص من الدهون.
حجم الجسم
قد يؤثر حجم الشخص أو وزنه في البداية أيضًا على نتائج فقدان الوزن، فبشكل عام، كلما كان الشخص أثقل وزنًا، كلما كان أسرع في فقدان الوزن في البداية لأن الجسم لديه مخزون غني من الدهون التي يمكن سحبها لتلبية احتياجات الطاقة.
ومع ذلك، قد يكون فقدان الوزن الزائد أكثر صعوبة مع انخفاض نسبة الدهون في الجسم.
قد يهمك: هذا ما يحدث بجسمك عند فقدان الوزن في 10 أيام