علامات مفاجئة لاتتوقعها للذبحة الصدرية

قد يتعرض شخص فجأة إلى الإصابة بذبحة صدرية مفاجئة فكيف يمكن علاجها وما أسباب حدوثها وكيفية الوقاية واكتشافها مبكرًا؟
يجيب الكونسلتو في التقرير التالي على التساؤلات السابقة بحسب الدكتور محمد صبري استشاري أمراض القلب.
وقال إن الذبحة الصدرية عبارة عن ضيق في الشريان التاجي و ألم في الصدر أو طبقة أو كتمة يشعر بها المريض عندما يبذل مجهود وقد تحدث بسبب نقص تدفق الدم إلى القلب، وتفك الأزمة عندما يخلد للراحة أو عند استخدام قرص تحت اللسان
وأضاف أن الذبحة الصدرية قد تحدث نتيجة تصلب الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية ما يؤدي إلى قلة تدفق الدم، وكذلك عند حدوث تشنج في الشرايين وانقباض عضلات جدران الشرايين مؤقتًا ما يقلل من تدفق الدم.
وأوضح أن هناك عدة أعراض للذبحة الصدرية تتمثل في حدوث ألم أو ضيق في الصدر، وكذلك ضيق في التنفس، وألم في الكتف أو الذراع أو الفك أو الرقبة، وقد يصاحبهم غثيان أو تقيؤ، ودوار أو دوخة، والتعرق الشديد.
وأكد أن الذبحة الصدرية تتنوع مابين مستقرة قد تنتج عن ممارسة النشاط البدني أو التعرض للتوتر، وتختفي مع الراحة أو الأدوية، أما غير المستقرة فهي ة طارئة تعد مؤشرًا على الإصابة بنوبة قلبية، وقد تحدث في أي وقت حتى أثناء الراحة، وتستمر لفترة أطول.
وأشار إلى إمكانية تشخيص الذبحة الصدرية بناء على التاريخ الطبي والأعراض والفحص البدني واختبارات مثل رسم القلب الكهربائي ECG، واختبار الإجهاد وقد يصل الأمر إلى القسطرة القلبية.
وقال إن علاج الذبحة الصدرية تكون حيب حدتها وتبدأ بتغيير نمط الحياة والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، والتحكم في الوزن، وإدارة التوتر، وقد يصل الأمر إلى تناول الأدوية: مثل النيترات وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومضادات الصفيحات الدموية، بالإضافة إلى التدخل الجراحي.
وأضاف أن هناك عدد من الإرشادات للوقاية من الإصابة بالذبحة الصدرية منها استشارة الطبيب بشكل منتظم، وإجراء فحوصات القلب، وعلاج أي أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكرين مع ضرورة معرفة أعراض الذبحة الصدرية وتعلم كيف يمكن طلب الطوارئ.