هل يعيق سرطان المثانة ممارسة العلاقة الزوجية؟

يُعد سرطان المثانة أحد أخطر أنواع السرطانات، نظرًا لأنه يصيب العضو المسئول عن تخزين البول في الجسم، فهو الأكثر شيوعًا أيضًا، خاصة بين الرجال، ويؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للشخص، ويمكن أن يمتد تأثيره إلى الصحة الجنسية والعلاقة الزوجية.
في التقرير التالي، يوضح "الكونسلتو" تأثير سرطان المثانة على العلاقة الحميمة، وفقًا لموقع "Cancer Research UK".
تأثير سرطان المثانة على العلاقة الحميمة
1- التأثيرات الجسدية
- الجراحة، قد يحتاج المريض لإجراء عملية جراحية لإزالة المثانة، فضلا عن إيجاد طريقة أخرى لتخزين وإخراج البول، مثل تحويل مجرى البول، ومن ثم تتسبب هذه التغييرات الجسدية في إحداث تأثير كبير على القدرة الجنسية والرغبة الجنسية.
- العلاج الكيميائي والإشعاعي، والذي بدوره يتسبب في إحداث إرهاق شديد، وغثيان، وفقدان للشهية، مما يؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على ممارسة العلاقة الحميمة.
- الألم، حيث أن سرطان المثانة وأعراضه يتسببا في إحداث آلام عند التبول أو وجود دم في البول، وشعور بعدم الراحة، مما يجعل العلاقة الحميمة صعبة أو غير مريحة.
اقرأ أيضًا: للسيدات- 7 عوامل تزيد خطر إصابتك بسرطان المثانة
2- التأثيرات النفسية
- القلق والاكتئاب والتوتر، حيث يتسبب سرطان المثانة في تدمير نفسية المريض، ويقلل من الرغبة الجنسية لديه ويؤثر على العلاقة الحميمة.
- صورة الجسد، حيث يشعر أغلب المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية كبيرة بتغير في صورة جسدهم، مما يؤثر على الثقة بالنفس والرغبة في العلاقة الحميمة.
كيفية التعامل مع تأثيرات سرطان المثانة
- الدعم النفسي: من المهم للمصابين بسرطان المثانة الحصول على دعم نفسي من خلال المعالجين النفسيين، والعمل على إعادة الثقة بالنفس.
- التواصل المفتوح، حيث يتحدث الشريكان حول المخاوف والتوقعات بشأن علاقتهما الحميمة، وتقليل التوتر وتحسين العلاقة الجنسية.
- استشارة الأطباء، لتقديم نصائح وإرشادات حول كيفية التعامل مع التأثيرات الجسدية للعلاج وكيفية تحسين الحياة الجنسية.
- العلاج البديل، يمكن أن تكون هناك خيارات علاجية بديلة، مثل العلاج الهرموني أو الأدوية التي تحسن الأداء الجنسي.
قد يهمك: "اجري على دكتور المسالك"- حسام موافي يحذر الرجال من التبول المؤلم