قوات الاحتلال تقتل 50 فلسطينيًا باليوم الثاني من الهجوم على مستشفى الشفاء

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي حوالي 50 فلسطينيا خلال عمليته العسكرية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لليوم الثاني على التوالي، بحسب ما أعلن عنه المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع اليوم الثلاثاء.
وقال المكتب، الذي تديره حماس في بيان له وصل إلى وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه إن من بين القتلى أطفال "تم إعدامهم بدم بارد"، مشيرا إلى أنه تم إصابة حوالي 200 آخرين.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال أطلقت النار والقذائف والصواريخ بكثافة تجاه المرضى والنازحين والمدنيين أثناء اقتحامها، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، فيما أحرقوا بعض المرافق داخل المستشفى.
وحمل البيان إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه "المجزرة المُروّعة"، مطالبا المنظمات الأممية والدولية ب "التدخل الفوري لوقف العدوان على غزة والذي يستهدف المدنيين والأطفال والنساء تحديدا".
كان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد شن يوم أمس الاثنين هجوما مباغتا على المستشفى بعد محاصرته.
وذكر شهود عيان داخل المستشفى أن مئات من الجنود المدججين بالسلاح والكلاب البوليسية وعشرات الدبابات والطائرات المُسيّرة والمروحية شاركوا في العملية العسكرية بالمستشفى.
من جانبه، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان عبر صفحته على منصة (إكس) إن نشاطات قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) تتواصل في منطقة مجمع الشفاء لليوم الثاني على التوالي.
وزعم أدرعي أن القوات "تقضي على مقاومين في معارك وجهًا لوجه وتعثر على وسائل قتالية في المنطقة مع تجنب المساس بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات الطبية".
وادعى أدرعي أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قضى حتى الآن خلال النشاط في المجمع على ما يزيد عن "50 عنصرا من حماس واعتقل حوالي 180 مشتبهًا بهم".
وأعلنت الإذاعة العبرية العامة عن مقتل قائد الكتيبة 401 برتبة مساعد مقدم أثناء نشاط عملياتي في الشفاء".