"جلسة سرية وتغيير وصف الجريمة".. بماذا دفع محامي المتهمين بقتل اللواء العبيدي؟ (مستند)

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار علاء البيلي، بإحالة المتهم الأول "رمضان" إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعى بالإعدام، في اتهامه بواقعة قتل "اللواء العبيدي"، فيما حددت جلسة 1 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
ونظرت المحكمة، القضية اليوم في جلسة سرية، فيما استمعت هيئة الدائرة لمرافعة دفاع المتهمين الذين طلبوا تغيير وصف القضية من قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد إلى ضرب أفضى للموت.
وحصل "مصراوي" علي مذكرة دفاع المحامية "خديجة سيد" الموكلة في الدفاع عن المتهمة الخامسة "آية".
وتضمن الدفوع أولا؛ انتفاء أركان إخفاء الأشياء المسروقة بركنيها المادي والمعنوي في حق المتهمة، وثانيا؛ بطلان إجراءات القبض والضبط والتفتيش الحاصل على المتهمة الخامسة بأمر الإحالة لعدم احتمال إذن النيابة العامة ومحضر التحريات على اسم المتهمة المؤرخ في 2024/2/19 الساعة 11 صباحا.
ثالثا؛ بطلان محضر الاستدلالات لعد اشتماله على إسم المتهم وعدم ذكره مكان وتاريخ وساعة ضبط المتهم الخامسة "أية. ر" وتجهيله مكان ضبطها ولعدم إجراء معاينة لمكان الضباط وعدم تقديم ما يثبت أو يفيد حيازة المتهمة المادية والفعلية للمكان، وعدم سؤال مالك العقار أو الجيران أو الشهود المحيطين بالمكان وإقرار المتهم الأول بتحقيقات النيابة بأن جميع المضبوطات التي تم العثور عليها بمكان ضبط المتهمة "أية" هي ملكه وهو من قام بإيداعها؛ لأن القائم بإيجار المكان والذي أحضر وجمع منقولات طليقته من الفيوم وهو الحائز والمؤجر للمكان بشهادته وشهادة مالك العقار قبل حدوث الواقعة بأكثر من ثلاثة أسابيع.
أما رابع الدفوع تطرقت إلى عدم ضبط المسروقات وهو المبلغ المالي 16600 جنيها بحوزة المتهمة وعدم وجود الأحراز المضبوطة في حيازة المتهمة المادية أو الفعلية لإنعدام السيطرة المادية والفعلية لمكان ضبط المتهمة.
وجاء في أمر الإحالة بالقضية، أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا اللواء "العبيدي" 50 سنة، رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية داخل شقته بفيصل في الجيزة، عمدًا مع سبق الإصرار وقاموا بسرقته، بعدما بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئا "الكلوازبين"، وسلاحا أبيض "مطواة"، إذ شاركتهم المتهمة الخامسة في إخفاء جزء من المسروقات.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهمتين الثالثة والرابعة وضعتا مخدرا للمجني عليه بمشروب لشل حركته، ليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه وتهديده بسلاح أبيض إلا إنه قاومهما فوثقوه بالحبال "من القدمين واليدين" وأسقطوه أرضًا وتناوبوا على ضربه حتى سقط قتيلا. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين استولوا على (مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية - بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية).
اقرأ أيضًا|
a title بيت دعارة جمع المتهمين".. كيف غدرت عصابة "أم مازن" بالجنرال اليمني في العشرين؟" href="https://www.masrawy.com/news/news_cases/details/2024/3/4/2547137/-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%BA%D8%AF%D8%B1%D8%AA-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-" target="_blank" rel="noopener noreferrer""بيت دعارة جمع المتهمين".. كيف غدرت عصابة "أم مازن" بالجنرال اليمني في العشرين؟
لماذا حبست المحكمة المتهمين بسرقة مجوهرات ميرهان حسين؟
قصة نزاع قضائي بسبب "منشر غسيل"
a title لو صرختي هقتلك".. "صبي الأسطى" اغتصب زوجته وسرق المنزل بالواحات" href="https://www.google.com/search?q=%22%D9%84%D9%88+%D8%B5%D8%B1%D8%AE%D8%AA%D9%8A+%D9%87%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%83%22..+%22%D8%B5%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%89%22+%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A8+%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87+%D9%88%D8%B3%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA&rlz=1C1NDCM_enEG1082EG1082&oq=%22%D9%84%D9%88+%D8%B5%D8%B1%D8%AE%D8%AA%D9%8A+%D9%87%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%83%22..+%22%D8%B5%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%89%22+%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A8+%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87+%D9%88%D8%B3%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA&gs_lcrp=EgZjaHJvbWUyBggAEEUYOdIBBzE2NWowajeoAgCwAgA&sourceid=chrome&ie=UTF-8" target="_blank" rel="noopener noreferrer""لو صرختي هقتلك".. "صبي الأسطى" اغتصب زوجته وسرق المنزل بالواحات
تطورات جديدة في واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع