حماس تعلق على تقرير خبراء أممين بشأن تعرض الفلسطينيات للانتهاكات بغزة والضفة

علقت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على البيان الصادر عن مجموعة من الخبراء الأمميين بشأن تعرض النساء الفلسطينيات للانتهاكات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت حماس في بيانها، "إن البيان الصادر عن مجموعة من الخبراء الأمميين، والذي وثّق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات على وجه التحديد في قطاع غزة والضفة الغربية، هو تأكيد ودليل إضافي على جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضافت الحركة أن ما ذكره البيان من صنوف وأشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الفلسطينيات من قبل جيش الاحتلال مثل؛ عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، عدا عن التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق، يستدعي فتح تحقيق دولي مع هذا الكيان المارق لمحاسبته وقادته على جرائمهم الوحشية.
وثمنت حماس "صدور هذا البيان المهم، داعية لاعتماده كوثيقة إضافية ضمن ملف الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعبنا الفلسطيني".
وفيما سبق قال خبراء أمميون: وردتنا تقارير عن تعرض محتجزتين فلسطينيتين على الأقل بإسرائيل للاغتصاب وأخريات هُددن بالاغتصاب والعنف الجنسي.
وأعرب الخبراء الأمميون، عن استيائهم بشأن التقارير التي تتحدث عن تعرض فلسطينيات محتجزات لدى إسرائيل لأشكال من الاعتداءات الجنسية.
وأضافوا، "نذكر الحكومة الإسرائيلية بالتزامها بحماية حق الفلسطينيات في الحياة والأمان والكرامة وضمان عدم تعرضهن للعنف والتعذيب".
وأكدوا أن الممارسات الإسرائيلية ربما تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وترقى لأن تصنف كجرائم خطيرة وفقا للقانون الجنائي الدولي.
ولفتوا إلى أن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل طفلة فلسطينية واحدة على الأقل من غزة إلى داخل إسرائيل وعن فصل أطفال عن آبائهم.