ساويرس: لن أتوقف عن الاستثمار في بلدي.. ونفسي أعمل مشروع لأهل سوهاج

قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، أنه من الصعب إيجاد 10 آلاف فرصة عمل من خلال مكان واحد، وهي ميزة هامة يقدمها مركز التوظيف لشركة شغلني.
وأضاف ساويرس، خلال مشاركته في مؤتمر لشركة "شغلني" اليوم الأربعاء، بالقاهرة،: "أريد عمل مشروع منتج في سوهاج بحيث يوفر فرص عمل لأهل البلد وينتج لأهل البلد، لكني زورت البلد أكثر من 3 مرات وكل مرة أعود محبط".
وتابع: "على سبيل المثال في مرة كنت في زيارة ووجدت فندقا مهجورا في النيل، والذي يمكنه خلق 1500 فرصة عمل، وحينما سألت عليه أخبروني أنه مخالف، فسألت لماذا لا يتم توفيق أوضاعه والاستفادة منه".
وقال ساويرس: "لم أكن متشائما أو محبطا مثل الفترة الحالية، بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية، وعدم تغير نمط التفكير وإتاحة مساحة للإبداع، لكني لن أتوقف عن الاستثمار في بلدي فلا يمكنني أن أعيش في مكان آخر ولا يمكنني أن أكون في مكان دون عمل، أنا أريد أن يكون بلدي أحسن بلد".
وذكر أن العام المقبل سيكون صعبا جدا اقتصاديا، لأن مصر عليها ديون بقيمة تصل إلى 48 مليار دولار يجب سدادها.
وأضاف: "كان لي تجربة في الاستثمار بمصنع سكر وكنت أخسر سنويا بين 100 و200 مليون جنيه لمدة 8 سنوات، وذلك بسبب تحديد الحكومة لسعر شراء البنجر بسعر مرتفع من الفلاحين وتحديد سعر بيع رخيص ليناسب المستهلك وبالتالي كنت أحقق خسائر سنوية، حتى والدي كان دائما ما كان ينكد عليا بسبب هذا المصنع، لكنه الآن أصبح يحقق أرباحا لكن والدي غير موجود".
وأوضح ساويرس أن القطاع الخاص يوفر 90% من الوظائف في مصر، لكن تعاون الحكومة مع القطاع الخاص من جانب الحكومة لا يوازي ما يوفره القطاع من فرص عمل.
وذكر أن "مجموعتنا أنا وإخوتي أكبر مشغل في مصر بما يزيد عن 100 ألف وظيفة، وكذلك نحن أكبر دافع ضريبة في البلد".
وأوضح ساويرس أنه "عقد لقاءات مع رؤساء أفريقيا كلهم، وحينما أجد رئيس دولة لديه رؤية وحماس لإنهاء البيروقراطية أقوم بالاستثمار في بلده".
جاء ذلك خلال مؤتمر شغلني بالقاهرة اليوم لإطلاق مركز توظيف "شغلني" في محافظة سوهاج بالشراكة مع برنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبدعم من المهندس نجيب ساويرس.