المجلس الأوروبي يدعو أذربيجان إلى وقف "فوري" لعمليتها العسكرية في كاراباخ

دعا شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي أذربيجان، إلى وقف "فوري" لعمليتها العسكرية في ناغورني كاراباخ، حسبما أوردت فضائية سكاي نيوز عربية.
وطالب الاتحاد الأوروبي، أذربيجان بوقف عملياتها العسكرية في كاراباخ "فورا".
ومن جانبها طالبت أرمينيا مجلس الأمن الدولي وروسيا، بوقف تحركات أذربيجان العسكرية في كاراباخ، حسبما أفادت فضائية العربية.
وجاء هذا بعدما أطلقت أذربيجان، اليوم الثلاثاء، "عمليات لمكافحة الإرهاب" في إقليم نارجوني كاراباخ، إذ دوت صافرات الإنذار في ستيبانكيرت عاصمة الإقليم، بسبب القصف الأذربيجاني.
واتهمت وزارة الدفاع الدفاع الأرمينية أذربيجان، بتنفيذ هجمات على مواقعها العسكرية في كاراباخ.
ومن جانبها قالت وزارة خارجية أذربيجان: إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام في كاراباخ هو طرد مسلحي أرمينيا، مطالبة بالانسحاب "الكامل" للقوات الأرمينية من ناغورني كاراباخ.
فيما أعلنت وزارة دفاع أذربيجان، أنها فتحت ممرات لإجلاء المدنيين من إقليم كاراباخ.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنها تنفذ هجمات بأسلحة عالية الدقة في كاراباخ، ردا على استفزازات أرمينيا.
وتصاعد التوتر في جمهورية أرمينيا السوفيتية السابقة، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب إرسال عدد كبير من القوات الأذربيجانية على الحدود المشتركة للبلدين.
ولطالما كانت أرمينيا وأذربيجان عدوتين، فيما كانت اليد العليا في البداية لأرمينيا بعد حرب في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وفي حرب ثانية في 2020، استغلت أذربيجان أموالا من أعمالها في النفط والغاز لإعادة تسليح جيشها واستعادت أراضي خلال الصراع.
وكانت هناك حملات عسكرية أقصر منذ ذلك الوقت، تمخضت عن سيطرة قوات أذربيجان على نحو 150 كيلومترا من أراضي أرمينيا، وطالبت يريفان باستعادتها.
وأكبر نقاط النزاع بين يريفان وباكو هي جيب ناجورنو- كاراباخ، التابع لأذربيجان لكن يقطنه الأرمن.