على غرار كيم كارداشيان- هل تناول المشيمة بعد الولادة مفيد؟

قامت كيم كارداشيان بتجفيف مشيمتها بعد ولادة طفلها الثاني، وحولتها إلى أقراص تتناولها بشكل يومي، وذلك ظنًا أنها تمنع حدوث اكتئاب ما بعد الولادة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تأكل فيها كارداشيان مشيمتها، لقد فعلت ذلك أيضًا بعد ولادة طفلها الأول، حسبما نشر موقع "Parents".
وقالت كارداشيان، إن الأقراص تمنحها دفعة من الطاقة وتجعلها تشعر بأنها بصحة جيدة، مؤكدة: "سمعت الكثير من القصص عندما كنت حاملاً عن أمهات لم يأكلن المشيمة مع طفلهن الأول، ثم أصيبن باكتئاب ما بعد الولادة، ولكن بعد ذلك عندما تناولن المشيمة مع طفلهن الثاني، لم يعانين من الاكتئاب".
هل تناول المشيمة يمنع اكتئاب ما بعد الولادة؟
يدعي البعض أن التهاب المشيمة يمكن أن يمنع اكتئاب ما بعد الولادة وتقليل نزيف ما بعد الولادة وتحسين المزاج والطاقة وزيادة تدفق حليب الأم، لكن الحقيقة أنه لا يوجد دليل علمي موثق على أن تناول المشيمة يوفر فوائد صحية.
يمكن أن يؤدي تناول المشيمة بعد الولادة إلى الإضرار بصحة الأم والطفل على حد سواء، حيث تعد المشيمة عضوًا معقدًا يغذي الجنين داخل الرحم عن طريق تبادل العناصر الغذائية والأكسجين وتصفية الفضلات عبر الحبل السري.
يتناول البعض المشيمة على هيئة أقراص بعد تبخيرها وتجفيفها ومعالجتها، كذلك يأكل البعض المشيمة نيئة أو مطبوخة أو في عصائر أو مستخلصات سائلة.
أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيراً من تناول كبسولات المشيمة بسبب حالة طفل عانى من المجموعة العقدية بعد أن تناولت الأم تلك الحبوب التي تحتوي على هذه البكتيريا، وأرضعت مولودها رضاعة طبيعية، كما يُعتقد أن حليب الأم مصاب بالعدوى من البكتيريا العقدية من المجموعة ب التي اكتسبتها بعد تناول المشيمة المصابة.
يمكن أن يكون التهاب المشيمة ضارًا للأم والطفل، لكن إذا كان الشخص يبحث عن طرق لتعزيز الحالة الصحية بعد الولادة ، فيجب التحدث إلى الطبيب المختص.