كيف تبدلت الأدوار بين سيتي وليفربول في 18 عامًا؟

نجح فريق مانشستر سيتي في التتويج لأول مرة في تاريخه بالثلاثية التاريخية، تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا.
وكان مانشستر سيتي قد توج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي ليثبت أنه الفريق الأفضل في الوقت الحالي على مستوى قارة أوروبا.
ومن المقرر أن يشارك مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في السعودية في ديسمبر المقبل.
وفي نفس الوقت، سيغيب فريق ليفربول عن بطولة دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 6 سنوات وذلك بعدما احتل المركز الخامس في جدول ترتيب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 67 نقطة.
ورغم التفوق الكاسح لفريق مانشستر سيتي في الموسم الماضي من مسابقة الدوري الإنجليزي أو دوري الأبطال، إلا أنه لو عدنا بالزمن ما يقرب من 18 عامًا سنجد أن فريق ليفربول كان أحد أهم علامات كرة القدم في ذلك التوقيت.
ففي 2005 نجح ليفربول في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه وذلك بعد أن فاز على فريق ميلان الإيطالي في المباراة النهائية بركلات الترجيح، حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل الإيجابي 3-3، في لقاء تاريخي.
كما كان فريق تشيلسي في نفس الموسم هو بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد أن جمع 95 نقطة في صدارة الترتيب، رغم أنه يعاني في الموسم الماضي حيث تواجد في المركز ال12 برصيد 44 نقطة، حتى بعيد عن المشاركات الأوروبية في النسخة المقبلة.
أما فريق مانشستر سيتي فكان وضعه مختلفًا في موسم 2005-2006، حيث كان كل آماله هو الاستمرار بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أنهى الموسم في المركز ال15 برصيد 43 نقطة، وكان بفارق 5 نقاط عن الهبوط لدوري الدرجة الثانية.