القائمة المغلقة والنسبية والفردي.. تفاصيل مناقشات الحوار الوطني النظام الانتخابي

عقدت لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، يوم الأحد الماضي، أولى جلساتها النقاشية حول موضوع النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية "قانون مجلس النواب".
و نوُقش خلال الجلسة:
- القوائم النسبية غير المشروطة والقوائم المغلقة المطلقة.
- أهمية دور الأحزاب السياسية التي تعد جزء أساسي من تنظيم الدولة المصرية.
- أهمية العملية الانتخابية في تمثيل جميع فئات المجتمع داخل البرلمان.
وتمثلت أبرز التصريحات للمتحدثين في لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني في:
الدكتور علي الدين هلال، مقرر عام المحور السياسي، قال إن الحوار الوطني هدفه الانتقال للدولة الديمقراطية الحديثة وبناء وتأسيس والانتقال للجمهورية الحديثة، هو طريق يجب أن يدرك فهو ليس ممهدًا ومليء بالصعوبات والمشاكل والذي يحميه جهودنا السياسية الواحدة.
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني: أنحاز لمقاصد الدستور التي تريد التعددية، وأقترح أن نعود للأعمال التحضيرية للدستور فهو المرجعية الوحدية لنا، ومن يرى أن القائمة النسبية تفتت البرلمان، هذا غير صحيح.
والنائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وعضو مجلس النواب قال: نحن نناقش نظام انتخابي الآن، لا يجب أن نناقشه بمعزل عن التجارب الانتخابية السابقة أو الحالية ونظام القائمة المغلقة هو محل نقض شديد وأنا مؤمن بأهمية القائمة النسبية للحالة المصرية.
وقال الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم بحزب الحرية المصري: نحن نؤيد القائمة المطلقة المغلقة بنسبة 75% للفردي، ونختارها لأنها تؤكد المؤسسية وتنشئ برلمان متوافق، أي الوصول لأفكار مشتركة.
وذكر اللواء النائب أحمد العساس، ممثل عن حزب مصر الحديثة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: القائمة النسبية تخالف نص الدستور، ونحن دولة دستورية والقائمة المغلقة تمثل كافة الشعب المصري "المرأة، ذوي الهمم، المصريين بالخارج، الشباب".
وقال أحمد خير الله، عضو مجلس النواب عن حزب النور: أزعم والتاريخ يؤيدني ما من وطن وأمة صنعت حوار واستمكر إلا وخرج من هذا الحوار حلم حقيقي واستقر.. القائمة النسبية هي الأمثل لأسباب مواجهة الآفات التي يعاني منها المواطن في كل الانتخابات وهي معروفة للجميع.