ساعة الأرض.. أسوان تشارك في الحدث العالمي بإطفاء الأنوار - صور

قال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إن مشاركة المحافظة فى الحدث البيئى العالمى السنوي المتمثل فى الاحتفال بساعة الأرض "Earth Hour"، بالتنسيق مع وزارة البيئة.
وأوضح أن ذلك من خلال إطفاء الإضاءة غير الضرورية لمدة ساعة، اليوم السبت 25 مارس، الساعة 8:30 مساء حتى الساعة 9:30 مساء، للمساهمة فى ترشيد استهلاك الطاقة، بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وظهور مصر بالمظهر المشرف في دعم قضايا البيئة.
وأشار اللواء أشرف عطية إلى أن هذا الحدث المتمثل فى "ساعة الأرض" يعد رسالة قوية للأجيال الحالية والمقبلة، للحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن المشروعات الصناعية من أجل حماية البيئة.
موضحًا أن ذلك يعتبر دعوة للجميع للمشاركة والتفاعل معه، مؤكداً على ضرورة الإلتزام بعدم إطفاء أى أضواء أو أجهزة يترتب عليها أخطار، بأى شكل سواء على الأفراد أو الأماكن العامة أو الخاصة.
ولفت اللواء أشرف عطية، أنه وجه الجهات المختلفة بالمشاركة فى هذا الحدث الهام من خلال إطفاء الإنارة الخارجية وغير الضرورية فى كافة المعالم والجهات والهيئات والأجهزة والمنشآت التابعة للمحافظة، وكذلك الواجهات والإعلانات الخارجية الكبرى وغيرها من الأماكن غير الحيوية.
من جانبه قال الدكتور ممدوح سيد أحمد رئيس الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بجنوب الصعيد، إن محافظة أسوان تشارك فى احتفالية ساعة الأرض بإطفاء الأنوار في مقر فرع جهاز شؤون البيئة، ومتحف النوبة، وديوان عام محافظة أسوان، ودواوين مجالس المدن بمراكز المحافظة.
وأضاف الدكتور ممدوح سيد أن "ساعة الأرض" هي حدث عالمي سنوي،ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة فى مواجهة التغيرات المناخية، ويجرى خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة فى آخر سبت من شهر مارس.
كانت مدينة سيدنى الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة فى 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار فى المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعاً.
"دبى" كانت المدينة العربية الأولى التى شاركت فى هذه الفعالية عام 2008، وتبعتها القاهرة عام 2009، بإطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية، ثم الرياض عام 2010، ومن المعتاد أن يطفئ أكثر من 350 مكاناً شهيراً حول العالم أضواءه للإحتفال بهذه المناسبة بما فى ذلك برج إيفل بفرنسا، وناطحة سحاب إمباير ستيت فى نيويورك‪.