الصحة تسعى للحصول على "الإشهاد الدولي" بملف الفيروسات الكبدية.. ما التفاصيل؟

زار وفد من منظمة الصحة العالمية، القاهرة لمدة 3 أيام اختتمت الثلاثاء الماضي؛ لمتابعة جهود مصر في تعزيز وتطوير البرامج القومية المختلفة للقضاء على الفيروسات الكبدية، تمهيدًا لحصول البلاد على الإشهاد الدولي بالقضاء على الفيروسات الكبدية.
وفي منتصف 2021، قدمت مصر المسودة الأولى للملف القومي للقضاء على الفيروسات الكبدية وخاصة الفيروس الكبدي سي، إلى منظمة الصحة العالمية، كخطوة أولى للتحقق من القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي، للحصول على الإشهاد الدولي.
وقال الدكتور الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن وفد المنظمة بحث في يومه الأول آليات المنظومة الصحية المصرية، للتشخيص وتقديم العلاج للقضاء على الفيروسات الكبدية، وكذلك الطرق المتبعة لخفض معدلات الإصابات الجديدة، والوفيات، والضرر، بالإضافة إلى مناقشة سبل مأمونية الدم والحقن الآمن، حيث أشادت المنظمة، بجهود القطاع الصحي بهذا الملف.
أما في اليوم الثاني، ناقش الوفد، إنشاء اللجنة الإقليمية للتحقق ونظيرتها على المستوى الدولي.
كما استهدف برنامج الزيارة، مناقشة وضع جدول زمني يستهدف الإنتهاء من الإطلاق القومي لملف القضاء على الفيروسات الكبدية في نسخته الثالثة، بالإضافة إلى زيارة بعض الرعاية الصحية للفيروسات الكبدية، لمتابعة معدلات الإنجاز بهذا الملف القومي، ومن ثم إعداد تقرير دولي يتضمن نتائج الزيارة والسيناريوهات المصرية المتبعة بهذا الشأن، لمنح مصر شهادة التحقق الدولي.
وفي ختام الزيارة، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وفد الصحة العالمية، موجهًا الشكر والتقدير لهم، في دعم وتعزيز التعاون مع الدولة المصرية في تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين المصريين بكافة مجالات الرعاية الصحية.
واستعرض الوزير جهود الدولة المصرية بملف القضاء على الفيروسات الكبدية، وذلك في إطار تعجيل وتيرة القضاء على الإلتهاب الكبدي الفيروسي، وخاصة «فيروس سي»، والتي كللت بإطلاق حملة (100 مليون صحة)، حيث نجحت من خلالها في إجراءات المسح والكشف المبكر وعلاج عدد كبير من المرضى المصابين بالإلتهاب الكبدي الفيروسي، علاوة على استعراض الجهود المبذولة من المبادرات القومية، ومنها، الكشف المبكر وعلاج أورام الكبد.