احتيال وغسل أموال.. تهم لاذعة لمؤسس منصة FTX للعملات المشفرة بعد القبض عليه

عقدت لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب جلسة استماع أمس الثلاثاء بشأن انهيار بورصة العملات المشفرة FTX بعد القبض على مؤسسها سام بانكمان فريد.
وتم القبض على مؤسس بورصة FTX في جزر البهاما، حيث أصدر المنظمون الأمريكيون مجموعة من التهم المدنية والجنائية ضد الملياردير الذي كان ذات مرة.
وقالت وزارة العدل وسلطات جزر البهاما إن بانكمان فريد، الذي كان من المقرر في السابق أن يدلي بشهادته أمام اللجنة، أُلقي القبض عليه بناءً على لائحة اتهام في الولايات المتحدة تم الكشف عنها بعد فترة وجيزة من بدء جلسة الاستماع.
واتهم مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية لنيويورك المسؤول التنفيذي ومؤسس FTX ب عدة تهم جنائية وهي: "التآمر لارتكاب الاحتيال السلكي والاحتيال في الأوراق المالية، والتهم الفردية بالاحتيال في الأوراق المالية والاحتيال السلكي، وغسل الأموال والتآمر لتجنب لوائح تمويل الحملات".
وأخبر جون جيه راي، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة والشاهد الوحيد للجنة المشرعين، أن الشركة "ليس لديها أي سجلات على الإطلاق باستخدام برنامج QuickBooks لتتبع محفظتها التي تقدر بمليارات الدولارات".
وقال، بحسب موقع CNBC، "هذا في الحقيقة مجرد اختلاس على الطراز القديم، هذا هو مجرد أخذ الأموال من العملاء واستخدامها غرض خاص".
وتابع في كلمته خلال انعقاد اللجنة والتي استمرت لأكثر من أربع ساعات: "متطور ربما في الطريقة التي يخفون بها شيئًا ما، بصراحة، أمام أعينهم، هذا مجرد اختلاس قديم. المدرسة القديمة، المدرسة القديمة".
وانهارت الشركة وتقدمت بطلب إفلاس في مطلع شهر نوفمبر الماضي بعد نقل بمليارات الدولارات من أموال عملاء FTX إلى صندوق التحوط Alameda Research التابع لفريد مؤسس FTX.
كما اتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصات مؤسس FTX صباح أمس الثلاثاء: "بأنه زعم تنظيم مخطط للاحتيال على مستثمري الأسهم في تداول FTX".
كما طلبت اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ من بانكمان فريد الإدلاء بشهادته في جلسة استماع يوم الأربعاء رفض حضورها من قبل.
وقبل الانهيار الداخلي لشركته، تبرع مؤسس FTX بما يقرب من 40 مليون دولار للمرشحين والحملات ولجان العمل السياسي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس عام 2022، مع توجه معظم مساهماته المعلنة إلى الديمقراطيين.