"بيصدروه للخارج".. رئيس شعبة الذهب: ارتفاعات الأسعار في سوق الذهب تمثل خطورة على التجار

قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن هناك حالة استياء عامة من قبل التجار بسبب الارتفاعات في أسعار سوق الذهب، قائلًا: "إحنا غير راضيين عما يحدث في سوق الذهب"، مشيرًا إلى أن ازدياد الأسعار في سوق الذهب يحدث بطريقة غير اعتيادية وغير مسبوقة بمعدل عالي جدًا لم نراه على مدار السنين الماضية.
وأضاف "ميلاد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين، أن ارتفاع اسعار الذهب سببه دخول أموال كثيرة لشراء الذهب من خارج القطاع والأشخاص العاديين والمستوردين والتجار، حيث أن هناك قطاعات مختلفة دخلت لطلب شراء الذهب، موضحًا أن المستوردين يقوموا بشراء الذهب وتصديره للخارج بعد دخوله مصلحة الدمغة والموازين لمعاينته وتصديره للخارج من أجل الحصول على حصيلة دولارية تمكنهم من شراء منتجات أو سلع أخرى.
وتابع، أن الارتفاعات في سوق الذهب بهذا الشكل يمثل خطورة على التجار، لأننا أصبحنا نعاني من عدم شراء المشغولات الذهبية والإقبال حاليًا على شراء الجنيهات الذهب أو السبائك، مؤكدًا أن التجار غير سعداء بما يحدث في سوق الذهب، لأنهم أصبحوا غير قادرين على استيعاب كم الطلبات المطروحة، قائلًا: "مهما حاول بعض التجار طرح كميات كبيرة من الذهب يفاجئوا بالتجار بتشفط الكميات وبياخدوا الذهب لأنه كمخزون للقيمة باعتباره يحافظ على القيمة الشرائية الخاصة به".
وأردف رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن الوعي بأسعار الذهب لم يكن موجود من قبل ولكن حاليًا هناك وعي من المستهلكين بسعر الدهب وانخفاضه وادخاره واقتنائه والاحتفاظ به كمخزن للقيمة، مؤكدًا أن العالم يمر بظروف استثنائية ومصر لها ظروفها وطبيعتها الخاصة المؤثرة والبارزة بشكل كبير.
وأشار إلى أنه من الممكن استقرار سوق الذهب في حال فتح استيراد السبائك الذهبية، لأن الطلب سيكون أقل والطلبات على التجار ستهدأ، مؤكدًا: "مش طبيعي يكون فيه طلب متزايد كده على التجار، وفتح استيراد السبائك ممكن يعمل توازن أو إحساس الناس أن السعر مناسب لها وتبدأ في بيع المشغولات التي لديهم"، موضحًا: "نتمنى وجود حلول خارج الصندوق تحل المعادلة حيث إمكانية استيراد الذهب مقابل بعض السلع المنتجة من مصر من دول إفريقية أو مجاورة لنا".