المستقيم الفخذي حرمه من المونديال- تعرف على تفاصيل إصابة بنزيما

استبعد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اللاعب كريم بنزيما من مبارايات كأس العالم 2022 التي تُقام على أرض قطر، بعدما تعرض لإصابة حادة.
واضطر بنزيما إلى التوقف عن التدريب الجماعي للفريق بعدما شعر بألم في عضلات الفخذ اليسرى، وأجرى أشعة الرنين المغناطيسي التي كشفت معاناته من إصابة في المستقيم الفخذي، فما تفاصيل تلك الإصابة؟
تعتبرإصابة المستقيم الفخذي شائعة للغاية بين لاعبي كرة القدم والألعاب البدنية القوية، حسبما نشر موقع "Radiopaedia" المعني بالشؤون الصحية والأشعة.
تلعب عضلة المستقيم الفخذي دورًا مهمًا في تمديد الركبة وثني الفخذ بسهولة، حيث تربط بين مفصلين، وتشير الإصابة بتلك العضلة إلى حدوث إجهاد أو كدمة أو غيره.
اقرأ أيضًا: قد تسبب الوفاة.. تعرف على أخطر إصابات الملاعب
عوامل خطر إصابة المستقيم الفخذي
تساهم الرياضات والأنشطة في حدوث إصابة المستقيم الفخذي، وتشمل:
-كرة القدم.
-كرة القدم الأمريكية.
- البيسبول.
-الفنون القتالية.
وهناك بعض العوامل المساهمة أيضًا في حدوث تلك الإصابة:
-إجهاد العضلات.
-التعرض لإصابة من وقت قريب أو بعيد.
-عدم ممارسة تمارين الإحماء بشكل كافي.
-القيام بحركات خاطئة أثناء التمرين.
ما مضاعفات إصابة المستقيم الفخذي؟
في حال عدم علاج إصابة المستقيم الفخذي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية، وتشمل ما يلي:
-تكرار الإصابة.
-التعظم المنتبذ.
-التهاب العضلات التعظمى.
-السيروما.
ما الأشعة اللازمة للكشف عن الإصابة؟
1-الموجات فوق الصوتية (السونار)
يقدم صورة عن تلك العضلة والأوتار القريبة منها، كما يمكن أن تكشف ما إن كان هناك إصابة في العمود الفقري أو عظام الحوض نتيجة لذلك.
2-الأشعة المقطعية
تظهر تلك الأشعة ما إن كان هناك نزيف عضلي كبير أم لا.
3-الرنين المغناطيسي
تكشف أشعة الرنين المغناطيسي عن ما إن كان هناك قطع في مكونات العضلة ومحيط الألياف بها ومدى شدة الإصابة وموقعها على وجه التحديد.
نتائج الأشعة
عادة ما تكشف نتائج الأشعة المختلفة عن مكان ونوع الإصابة ومدى شدتها ومدة التعافي التي يحتاجها الشخص وما إن كان هناك أي إصابات أخرى مرتبطة بها.
علاج إصابة المستقيم الفخذي
في البداية، يخضع المصاب لفترة راحة عادة ما تستمر من 3-5 أيام لعدم تطور الإصابة وتدهورها، ثم يتم اتباع بروتوكول معين لإعادة التأهيل، والذي يشمل تمارين الحركة والمشي والجري والإطالة والتقوية والتحمل.
يُراعى أن تبدأ التمارين بشكل تدريجي ومستمر، مع الانتباه إلى عدم زيادة الألم في عضلات الفخذ.
ويعتمد التعافي على نوع وشدة الإصابة، وعادة ما يستغرق أسبوعين أو 3 أسابيع، أما في حال حدوث كدمة شديدة في العضلة، فقد يحتاج الأمر إلى 4 أشهر أو أكثر.
وتعد الجراحة هي الحل في حال فشل العلاج أو حدوث تمزق شديد في الأوتار أو التعرض للإصابات المتكررة.
وبالنسبة للعودة إلى الملعب مرة أخرى، فلا يتم هذا الإجراء حتى يكون الشخص لا يشعر بأي ألم تمامًا، وصارت حركة الفخذ والركبة طبيعية لديه وتشبه الحركة في ساقه الأخرى.