عمرو الورداني: أقرب طريق لقلب الراجل أهله

تلقى الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالًا من إحدى المتصلات ببرنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، تقول فيه: "متزوجة في بيت عيلة من خمس سنين، وحماتي من أول سنة تخلق مشاكل معي وصف أهلي بألفاظ سيئة، وكانت حين يتدخل زوجي تحلف على المصحف أنها لم تفعل شيء، وتطلب مني دائمًا خدمة إخوة زوجي رجالًا ونساءً ورفضت ذلك، ولهذا السبب ظللت منعزلة عنها عامًا ثم طردتني لتزوج ابنها الآخر، والآن هي تريد أن أعود إلى بيت العائلة ولكني رفضت ذلك، وهددتني بالسحر..فماذا أفعل؟"
"أقرب طريق لقلب زوجك أهله" يقول الورداني في مستهل إجابته على السائلة، مؤكدًا أن ما تفعله السائلة مع أهل زوجها يؤثر على علاقته بها، فهو لا يرتاح لأن علاقتها بينها وبين أهله غير ايجابية، قائلًا إن لديها فرصة أن تجلس معها وتتحدث حديث العقلاء، فتخبرها أنها تحبها وأنها ترغب في الحياة معها وأن يحافظ كل منهما على حياة الآخر وكرامته، وأنها لا تحب أن تعيش في عدم النظام والعشوائية، وأنها سوف تعيش معها ولكن تطلب منها أن تتوقف عن ألفاظها السيئة وتعاملها السيء، ناصحًا السائلة أن تخبرها أنها ستعاملها مثل أمها، وقال الورداني أنه يقول ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، ناصحًا السائلة أن تكون سالمة القلب منها.
"انتي مخرجتيش من البيت ونجيتي منها ولا حاجة ولو العرض اللي عرضته دا لو لم تستثمريه هتتحول حياتكم لمشقة وعنت"، يقول الورداني قائلًا أن هذا الأمر يؤثر في قلوب الأبناء للغاية، فسوف يشعر الزوج أنها ابعدته عن أمه، فالإحسان والعشرة بالمعروف أن تحسن إليه في أمه، فلو استطاعت فعل ذلك سوف يكون هذا أمرًا جيدًا ومفتاحًا لقلب زوجها، ولن يكون إثقالًا عليها بل سيزيل عنها همومًا كثيرة.
موضوعات متعلقة:
"الإفتاء": المرأة ليست ملزمة بخدمة والدة زوجها
إزاي نعرف نتعامل مع مهددات بيوتنا وتدخل الأهل بين الزوجين؟.. والورداني يحذر من هذا الأمر
متزوجة في بيت عيلة و"أهله بهدلوا العفش".. ومبروك عطية ينصح