5 مضاعفات صحية محتملة لالتهاب الأذن

في معظم الحالات، يتم التخلص التهابات الأذن باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، لكن في حالة إهمال علاجها، فقد تتسببب في بعض المضاعفات الصحية الخطيرة.
في السياق التالي، يوضح "الكونسلتو"، مخاطر التهاب الأذن، وفقًا لما جاء في موقع "Everydayhealth".
مضاعفات التهاب الأذن
1- فقدان السمع
يمكن أن يتسبب التهاب الأذن في فقدان السمع، خاصة إذا حدثت العدوى بشكل متكرر أو لم تلتئم بشكل كامل، ومع ذلك فإنه في معظم الأحيان ، يكون فقدان السمع مؤقتًا فقط ، وخطر الإصابة بفقدان السمع الدائم بسبب التهابات الأذن منخفضة ، حيث يؤثر على حوالي 2 من كل 10000 طفل يعانون من التهاب الأذن الوسطى. ( 3 ، 4 ) ومع ذلك ، إذا حدث فقدان السمع ، فقد يكون مزعجًا ، خاصة للأطفال الصغار الذين يتعلمون التحدث فقط.
2- التهاب الخشاء
تعتبر التهاب الخشاء بمثابة عدوى تصيب العظام خلف الأذن، ويمكن أن يبدأ التهاب الخشاء كعدوى خفيفة مع احتمال التحول إلى شيء خطير، ففي معظم الحالات، يكون الطفل معرضًا لخطر الإصابة بالتهاب الخشاء إذا كان يعاني من عدوى متكررة في الأذن.
و تشمل أعراض التهاب الخشاء احمرارًا أو تورمًا في العظام خلف الأذن، وتورم شحمة الأذن، والصداع، فإذا لم تنجح خيارات العلاج واستمرت العدوى في الانتشار ، فقد تحدث مضاعفات خطيرة أخرى ، بما في ذلك فقدان السمع والتهاب السحايا وخراج الدماغ.
اقرأ أيضًا: قد يؤدي للصمم.. إليك أسباب التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه
3- التهاب السحايا
يعتبر التهاب السحايا هو التهاب في الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، فقد تظهر على البالغين والأطفال فوق سن الثانية أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، بما في ذلك الصداع والحمى والغثيان ، بينما قد يبكي الأطفال باستمرار ، أو يبدو عليهم التعب الشديد ، أو يعانون من تصلب في أجسامهم ورقبهم.
4- خراج الدماغ
يمكن أن يحدث خراج الدماغ عندما يتجمع القيح في الدماغ نتيجة للعدوى، حيث تشمل أعراض خراج الدماغ الحمى والغثيان والقيء والصداع وتغيرات في الوعي.
ومن أجل التشخيص ، من المرجح أن يقوم الطبيب بفحص الدماغ والجهاز العصبي ، وتحديدًا بحثًا عن أي تجمع للسوائل في الدماغ، فغالبًا ما يتم علاج خراجات الدماغ بالجراحة والمضادات الحيوية معًا.
قد يهمك: لماذا يتعرض بعض الأطفال لتكرار الإصابة بعدوى الأذن؟
5- شلل الوجه
يمر العصب الوجهي ، وهو العصب الذي ينشط الوجه، عبر الأذن مباشرةً ، ويمكن أن يصاب الشخص بشلل في الوجه حيث لا يتحرك جانب واحد من وجه نتيجة لعدوى التهاب الأذن، ومع ذلك إنه أصبح أقل شيوعًا بفضل العلاجات بالمضادات الحيوية .
كان يحدث الشلل الوجهي نتيجة التهاب الأذن في حالة واحدة من كل 50 حالة من حالات التهابات الأذن الوسطى ولكنه يحدث الآن فقط في حوالي 1 من كل 2000 حالة، لذلك فإنه يمكن القول بأنه من يعاني من هذه المضاعفات تقريبًا سيتعافى تمامًا ، على الرغم من أنها لا تزال تعتبر حالة طارئة ويجب على المرضى مراجعة الطبيب على الفور.
قد يهمك أيضًا: 4 مشكلات صحية قد تسبب ألم خلف الأذن