قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن التهاب الخُشاء هو عدوى تصيب النتوء الخُشائي، وهو عبارة عن جزء من العظم الصدغي يقع خلف الأذن مباشرة، وهو يحتوي على فراغات هوائية يطلق عليها اسم الخلايا الخُشائية. وأضافت الرابطة أن التهاب الخُشاء غالبا ما يحدث بسبب إهمال علاج التهاب الأذن الوسطى، مشيرة إلى أنه عادة ما يصيب الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 شهرا. وتتمثل أعراض التهاب الخُشاء في احمرار وتورم منطقة النتوء الخُشائي والشعور بألم في الأذن وسيلان الأذن. ويتم علاج الحالات البسيطة من التهاب الخُشاء بواسطة المضادات الحيوية، في حين يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات الشديدة. رغم فوائدها المهمة.. هؤلاء يُحظر عليهم تناول فاكهة القشطة: أبرزهم الحوامل ومرضى الكبد تزامنًا مع قدوم الشتاء.. فوائد أشعة الشمس للجسم وأفضل أوقات التعرض لها تعرف على أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه وحذرت الجمعية من أن إهمال علاج هذا الالتهاب قد تترتب عليه مضاعفات خطيرة مثل التهاب العصب الوجهي، ومن ثم شلله وضعف عضلات الوجه، كما قد يؤدي التهاب الخشاء إلى نشوء خُرَاجَات في مواضع مختلفة حول الأذن. وفي حال وصول الالتهاب إلى الدماغ، فإنه يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل الحمى الشوكية والتهاب الوريد الخثاري، بالإضافة إلى خراجات الدماغ.