"فرط في عهدته وسيعاقب".. نقيب المأذونين معلقًا على واقعة منح مأذون دفتره لزوجة البلوجر أحمد ابراهيم

كشف الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، مدى جواز قيام شابة بدور المأذون عند كتب كتابها؛ على زوجها البلوجر أحمد إبراهيم، قائلًا: "الأمر بسيط ولا يحتاج هذه الضجة، والعقد صحيح شرعًا وقانونًا، فعمل المأذون لا يقتصر على الشرع فقط أوالتوثيق فقط، وإنما الشرطين".
وأضاف "عامر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء: "لو شوفنا الفيديو هنلاقي أن الزوجين كانوا بيمضوا على وثائق الزواج، وهو الشكل القانوني والقسيمة سليمة، أما الجزء الشرعي فأن هناك إيجاب وقبول شرعين صادرين من العريس والعروسة أمام ووكيلها، ولكن الواقعة تمت بدون وجود مأذون أو شيخ، يكون شاهدًا على إقرار العروسة بالموافقة وفي حالة قبولها أمام وكيلها وعريسها تكون اكتملت شروط عقد الزواج".
وتابع: "أن المأذون من المفترض أن يحرر وثيقة عقد الزواج أو الطلاق بحضوره بشخصه وبخط ايده ولا يجوز أن ينيب مكانه أي شخص ليقوم بعقد القران، كما أنه لا يجوز للمأذون أن يعطي ورقه ودفتره لأي شخص يعبث به"، مؤكدًا: "المأذون فرط في عهدته والتوقيع مسئولية المأذون بأن يشير للزوجين على أماكن توقيعهم فقط وليس التفريط في دفتره".
وأردف، نقيب المأذونين: "المأذون سيعاقب وسأقوم بعمل مذكرة صباح باكر وتقديمها لمساعد الوزير لشؤون المحاكم، لمعرفة المأذون الذي أعطى أوراقه للزوجين في الواقعة دون حضوره أو اتمامه مراسم عقد القران"، مؤكدًا: "العقد مفيهوش أي حاجه شرعًا أو قانونًا".