79 عملا فنيا من مصر وكندا وفرنسا وكولومبيا في بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي (صور)

افتتح الدكتور احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي العاشر لكتاب الفنان الذي نظمته إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة 79 عملا فنيا، وأكثر من 82 فنانا من مصر وكندا وكولومبيا وفرنسا.
أقيم البينالي بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بمكتبة الإسكندرية، بحضور كل من السفيرة Ana Milena de Gaviria سفيرة كولومبيا بالقاهرة، وDavid Regnier الملحق الثقافي لسفارة فرنسا.
وعبرت سفيرة كولومبيا في كلمتها عن سعادتها لوجودها بالمكتبة وتقدمت بالشكر للتعاون المثمر مع مكتبة الإسكندرية لتنظيم البينالي.
وثمن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية افتتاح البينالي الدولي، قائلا إنه يعبر عن الفن التشكيلي وارتباط هذا الفن بحياة الانسان منذ القدم وكيفية التعبير عن مشاعره وما يدور بداخله بالرسم على الكهوف، هذا الفن الذي تطور عبر العصور وهو عبارة عن رموز يفهمها كل انسان بطريقته وتنتقل الي البشر وترفع من شأنهم.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية أن البينالي يضيف نوع من التعاون العالمي في مجال الفن التشكيلي ، حيث شارك في البينالي هذا العام 20 فنانًا وفنانة من مصر و14 فنانًا من كندا، بالإضافة لمشاركة 23 عملًا فنيًّا من مؤسسة Arte Dos Graficos من بوجوتا في كولومبيا، وذلك بالتعاون مع سفارة كولومبيا بالقاهرة، ومشاركة 25 عملًا فنيًّا من دار نشر La Diane Française ومقرها مدينة نيس بفرنسا، والتي يحرص صاحبها ومديرها السيد جون بول أوريليا Jean Paul Aureglia على المشاركة الدائمة في البينالي، وتقديم الأعمال الفنية الأصلية المعروضة كهدية لمكتبة الإسكندرية لتبقى ضمن مجموعة مقتنياتها الدائمة، تقديرًا منه لدور المكتبة في نشر الوعي بالثقافة والفنون، ويدعم المشاركة الفرنسية لهذه الدورة المعهد الفرنسي بالقاهرة.
وشهد البينالي الدولي العاشر عرض خاص لعمل فني للفنان الدكتور محمد سالم، أستاذ قسم التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، وذلك تكريما لوفاته.
وتتنوع الأعمال المشاركة في محتواها وفكرتها وتقنياتها المختلفة، ولكن يجمعها روح الحدث نفسه، والتي تدور حول الكتاب أو الكتابة أو القصة أو الحكي أو القصة المصورة أو استخدام الحرف والرمز في العمل الفني؛ حيث أن حدود مفهوم "كتاب الفنان" في هذا الحدث رحبة ومرنة لتتسع لكل هذه المفاهيم، ليمكن لكل فنان أن يحكي قصته أو يعبر عن حكايته بشكل نابع من روحه، وفي نفس الوقت متصل بالمفهوم الشامل للحدث.
ويحظى بينالي كتاب الفنان باهتمام خاص من الفنانين محليًّا ودوليًّا؛ لنجاح دوراته السابقة وتميز محتواها، منذ نشأة البينالي مع ميلاد المكتبة عام 2002، فيما يستمر المعرض يوميا حتى يوم الأحد، 25 سبتمبر المقبل.