تفاجأ بعض الأمهات أن الطفل يعاني من تأخر النمو العقلي، وهذا يجعله غير قادرًا على التواصل والتفاعل مع الآخرين، فضلًا عن الصعوبات التي يواجهها في التحصيل الدراسي، لضعف قدراته الإدراكية. اقرأ أيضًا: أنواع اضطرابات النمو التي قد تهدد طفلِك أسباب تأخر النمو العقلي عند الأطفال في هذا الصدد، قالت الدكتورة شيرين الجيار، استشاري طب الأطفال والتغذية العلاجية بمستشفيات جامعة القاهرة، إن التأخر النمو العقلي يرجع سببه للعوامل التالية: - الولادة المبكرة. - نقص الأكسجين الواصل للطفل أثناء الولادة. - زواج الأقارب. قد يهمك: أسباب متعددة لنقص هرمون النمو لدى الأطفال.. هذه أعراضه - تناول الأم أدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب. - إدمان الأم المواد المخدرة أثناء الحمل. - معاناة الطفل من ضعف السمع أو النظر. - إصابة الطفل بالأمراض الجينية، مثل متلازمة داون. قد يهمك أيضًا: هل السونار يكشف متلازمة داون عند الجنين؟- طبيب يجيب أعراض تأخر النمو العقلي عند الأطفال وأوضحت الجيار أن الطفل الذي يعاني من تأخر النمو العقلي عادة ما تظهر عليه مجموعة من الأعراض، وتشمل: - صعوبة التركيز وتشتت الانتباه. - التأخر في الحركة، بما في ذلك الزحف والجلوس والمشي. - التقلبات المزاجية. - بطء الكلام. - الميل إلى العزلة الاجتماعية. - عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار. اقرأ أيضًا: آلام النمو عند الأطفال- متى تستدعي زيارة الطبيب؟ كيفية التعامل مع الطفل المصاب بتأخر النمو العقلي وأكدت استشاري طب الأطفال أن الأبوين يجب عليهما التعامل مع طفلهما الذي يعاني من تأخر النمو العقلي في ضوء مجموعة من الإرشادات، لتحسين قدراته الإدراكية والسلوكية والاجتماعية، أبرزها: - تقديم المعلومات للطفل بشكل مبسط، يتوافق مع عمره. - تكرار المعلومات المقدمة للطفل، لتثبيتها في ذهنه. - تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لقدراته البدنية. - مساعدة الطفل على تعامل مهارات جديدة، مثل الرسم والتلوين واللعب بالمكعبات. قد يهمك: ما تفعل الأم لزيادة ذكاء طفلها؟ واختتم الجيار حديثها بضرورة اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص على الفور، إذا لم تجدِ النصائح السابقة نفعًا معه، لتحديد العلاج المناسب له، وفقًا لسبب تأخر النمو العقلي لديه. قد يهمك أيضًا: تأخر التطور الحركي عند الأطفال.. كيف يعالج؟