إثارة للجدل وانهيار عصبي.. ما قصة طالبة "ال 12%"؟ (صور)

أثارت الطالبة مريم ابراهيم عبدالعزيز جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد حصولها على 51 من 410 درجة، بنسبة 12.44%، فى امتحانات الثانوية العامة 2022، وتصريح أسرتها بوجود خطأ في تقدير درجاتها.
وبالتزامن مع ذلك، علق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على شكاوى الطلاب من انخفاض المجاميع بالقول إن الوزارة لن تلتفت لأي إدعاء على المواقع الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي ومن لديه تظلم عليه التقدم رسميًا وليس إعلاميا.
من جانبه أكد والد الطالبة مريم، أنه سيتقدم صباح الأربعاء، بطلب تظلم في جميع المواد السبع في شعبة علمي علوم، للتأكد من صحة أوراق ابنته وأنه لم يتم استبدالها بنتيجة طالب آخر كما هو متوقع.
وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن نواب البرلمان بالدائرة الخاصة بهم متعاطفين مع ابنته، مشيرًا إلى أن النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة لفحص أوراق إجابات الطالبة والرد بعد مراجعة كنترول الثانوية العامة وإرسال الرد كتابة للنائبة.
وطالب والد مريم، بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم استغلال قضية ابنته في أغراض سياسية أو بالهجوم على الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أو على نظام التعليم الجديد.
وتابع: "بنتي جالها انهيار عصبي ولم تتوقف عن البكاء.. وحلمها أصبح كابوس وكلنا مش مصدقين النتيجة ولا حتى زمايلها اللي كانوا بيشهدوا لها بالتفوق والمدرسين الذين أكدوا تميزها بعد كل امتحان".
وناشد والد مريم، جميع المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، بإعادة تصحيح أوراق ابنته، حتى تحصل على درجاتها الحقيقية.
وروت الطالبة مريم، عبر صفحات السوشيال ميديا، أنها كانت تتوقع حصولها على مجموع أعلى لتلتحق بكلية الطب.
وأضافت مريم:"النتيجة دي مش بتاعتي، أنا والله شاطرة جدًا، وكنت متوقعة أني أجيب درجات عالية خاصة في اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى واللغة الفرنسية، وكنت براجع بعد كل مادة وكانت مادة الفيزياء فقط هي اللي بها أخطاء ولكنها أخطاء قليلة جدا".
واستكملت:" كنت متوقعة حصولي على مجموع 90% ولكن 12.44% مش مجموعي، أنا بطالب بحقي وعاوزه حقي".
لمتابعة أخبار التعليم ونتائج الثانوية العامة والأزهرية والكليات.. تابعنا من خلال الرابط التالي- اضغط هنا